في عام 1757، خلال فترة الحرب العالمية السابعة، وقعت معركة مويس (Moys) في بولندا، حيث اشتبكت القوات البروسية والنمساوية في صراع دامٍ ومفصلي على سيطرة المنطقة. تمثلت المعركة في مواجهة مريرة بين جانبي الصراع، حيث ناضلت قوات المملكة البروسية ضد جيش النمسا الناجح في تكتيكاته وقادر على السيطرة على الميدان.
كانت موقع المعركة في منطقة استراتيجية حيوية، فقد كانت بولندا وجهة مهمة للجيوش في ذلك الوقت، وقد كانت القوات البروسية تسعى جاهدة للسيطرة على هذه المنطقة كجزء من جهودها لتوسيع نفوذها وتأمين مواردها. بالمقابل، كانت النمسا تسعى لصد هذه المحاولات وحماية مصالحها في المنطقة.
وقد برزت قوة كبيرة من الجيوش المتنافسة في المعركة، حيث تشارك فيها عناصر من الجيوش البروسية والنمساوية بالإضافة إلى قوات من مقاطعات أخرى مثل سيليزيا وزغورزيليك وغورليتز، وشارك في القيادة شخصيات بارزة مثل وينترفيلد وشفايدنيتز.
تكتسب معركة مويس أهمية كبيرة في سياق الحرب العالمية السابعة، حيث شهدت تقنيات وتكتيكات عسكرية متطورة من الجانبين، وتباينت الاستراتيجيات بشكل حاد. وبعد معارك طويلة وشرسة، استطاعت النمسا أن تحقق النصر في هذه المعركة المصيرية، ما أدى إلى تحولات هامة في المشهد العسكري والسياسي في المنطقة.
في النهاية، كانت معركة مويس ليست مجرد اشتباك عسكري عابر، بل كانت محطة مهمة في سجلات التاريخ العسكري، حيث تركت بصمتها على مستقبل الأحداث في المنطقة وشكلت نقطة تحول حاسمة في مسار الحرب العالمية السابعة وما تلاها من تأثيرات وتغيرات في توازن القوى في أوروبا.