في العام 1795، شهدت معركة مانهايم أحداثاً استثنائية ضمن سياق الحروب الثورية الفرنسية، التي جرت في إطار تحالف القوى الأوروبية الأول (التحالف الأول) ضد فرنسا. تمثلت هذه المعركة في مدينة مانهايم بألمانيا، حيث تصاعدت التوترات والصراعات بين القوات الفرنسية والنمساوية.
تميزت المعركة بمشاركة جماعات عسكرية متعددة، حيث تواجدت قوات فرنسية بقوام متعدد وقوات نمساوية إلى جانب تحالف من القوات الألمانية. وقد أسفرت المعركة في النهاية عن فوز القوات النمساوية، مما جعل فرنسا تكون الخاسر الرئيسي في هذا الصراع.
من الجدير بالذكر أن هذه المعركة لم تقتصر على نتائجها العسكرية فقط، بل أثّرت أيضاً في الوضع السياسي والاستراتيجي في المنطقة، حيث أعطت قوات النمسا نوعاً من الزخم الذي ساهم في تغيير ديناميكيات النزاع العسكري في ذلك الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، تتضمن معلومات عن هذه المعركة عناصر متنوعة تشمل العوامل الجغرافية مثل خط العرض وخط الطول لموقع المعركة، والتي قد تساهم في فهم أفضل لسياق الأحداث وتأثيرها على المنطقة والمتورطين فيها.
بالنظر إلى مصادر البيانات التاريخية والتحليلات المتعلقة بالمعركة، يمكن القول إن هذا الصراع له دلالات عميقة وتأثيرات متعددة على الساحة العسكرية والسياسية في ذلك الوقت، مما يبرز أهمية دراستها وتحليل تأثيراتها على الحروب والصراعات الحديثة والتاريخية.