في عام 1760، شهدت المنطقة التي تعرف اليوم باسم ماسومبور موقعًا لإحدى الصراعات الهامة خلال الحرب العالمية السابعة، حيث تداخلت مصالح القوى الهندية الرئيسية آنذاك: الهند، والإمبراطورية المغولية، وبنغل. تأتي هذه الصراعات في سياق واسع لصراعات السلطة والتأثير الإقليمي والاستراتيجي خلال فترة زمنية مهمة في تاريخ الهند.
تجسدت أهمية ماسومبور في ذلك الوقت في موقعها الاستراتيجي، حيث كانت تحكمها البنغال، وهي إحدى القوى الرئيسية في الهند في تلك الفترة، والتي كانت تنافس الإمبراطورية المغولية على الهيمنة في المنطقة. وقد اندلعت المعركة في هذه المنطقة نتيجة لصراعات النفوذ والتحكم بالموارد والمنافع الاقتصادية والاستراتيجية.
وبموجب السجلات التاريخية، فإن المعركة انتهت بانتصار الإمبراطورية المغولية، حيث تمكنت من هزيمة قوات بنغال وتحقيق السيطرة على ماسومبور. ويعكس ذلك تحولًا هامًا في توازن القوى في المنطقة، وفقدان بنغال لسيطرتها على هذا الإقليم لصالح الإمبراطورية المغولية.
تعكس هذه الأحداث الصراعات المعقدة التي كانت تحدث في الهند خلال القرن الثامن عشر، حيث كانت الدول والإمبراطوريات المحلية تتنافس على الهيمنة والنفوذ، وتشهد المعارك الدموية والتحالفات المعقدة والصراعات الداخلية التي كان لها تأثير كبير على مسار التاريخ في المنطقة.
وبما أن المعركة وقعت في إطار الحرب العالمية السابعة، فإنها تعكس أيضًا تداعيات هذا الصراع العالمي الذي شمل مناطق عديدة حول العالم، وتأثيره على الصراعات المحلية والإقليمية وتوازنات القوى في الهند وغيرها من المناطق.