من خلال البيانات المقدمة، يُظهر الصراع الذي وقع في ليريدا في عام 1642 في إطار الحرب الثلاثينية، وهو صراع دام لسنوات طويلة في أوروبا القرن السابع عشر. تمتلك هذه البيانات أهمية كبيرة في فهم الديناميات السياسية والعسكرية في الوقت الذي وقعت فيه هذه الأحداث الهامة.
في عام 1642، تمت معركة ليريدا بين قوات فرنسا وإسبانيا، وهي تُعد واحدة من العديد من المعارك الدموية التي شهدتها القارة الأوروبية خلال حرب الثلاثين عامًا. كانت هذه الحرب تتميز بتورط عدة أطراف متعددة، حيث شملت القوى الكبرى في ذلك الوقت مثل فرنسا وإسبانيا والإمبراطورية الرومانية المقدسة وغيرها.
يمكن تصنيف معركة ليريدا كجزء من الصراعات التي وقعت في شمال شرق إسبانيا، حيث كانت المناطق الكاتالونية محورًا للصراع بين القوات الفرنسية والإسبانية والقوى المحلية الأخرى. كانت القتال شرسة ومدمرة، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وفي نهاية المعركة، تمكنت فرنسا من تحقيق النصر على إسبانيا، وبالتالي تم تصنيفها كالفائز النهائي في هذا الصراع المحوري. يعكس هذا النتيجة النهائية تحولات القوة في أوروبا في ذلك الوقت وتأثيراتها على الحروب الدولية والصراعات المحلية.
تظهر هذه المعركة واحدة من العديد من النقاط الحاسمة في تاريخ القارة الأوروبية، حيث كانت الحرب الثلاثينية تُعتبر واحدة من أكثر الفترات دموية وتعقيدًا في تاريخ القارة، وكان لها تأثيرات واسعة النطاق على السياسة والثقافة والاقتصاد في المنطقة.