في العام -478، وقعت معركة ليجه خلال فترة الربيع والخريف في الصين، حيث شهدت مواجهة ملحمية بين عدة أطراف تنافست من أجل الهيمنة والسيطرة على المناطق الحيوية والموارد الاستراتيجية. يُعتبر الصراع خلال هذه الفترة جزءًا من سلسلة الحروب والصراعات التي اجتاحت الصين، مع وجود تنافس مستمر بين الدول والإمبراطوريات المحلية لتحقيق التفوق السياسي والعسكري.
تجسدت معركة ليجه كموقف مهم في هذا السياق، حيث تصاعدت التوترات بين القوى المتنافسة، ومن بينها الدولة الصينية وو والإمبراطورية المحلية ليجه. بدأت الصراعات بتصاعد التوترات الحدودية والصراعات الاقتصادية بين الجانبين، مما أدى في النهاية إلى اندلاع المعركة.
شارك في هذه المعركة مجموعة متنوعة من المشاركين، بما في ذلك القوات الصينية وقادة مثل قوجيان وفوتشياو وفوتشاي، حيث اشتعلت النيران بينهم في معارك استمرت لفترة طويلة، مما أدى إلى خسائر كبيرة من الجانبين.
رغم أن المعركة كانت قاسية وشهدت تضحيات فادحة، إلا أن الفائز في النهاية كان ييو، في حين تكبدت دولة وو الخاسرة هزيمة مؤلمة. وبهذا الانتصار، تم تعزيز مكانة ييو كقوة مهمة في المنطقة، بينما تراجعت نفوذ وو.
تأتي هذه المعركة كجزء من مسرح العمليات البرية، حيث شهدت المناطق الريفية والحضرية الهامة للتحكم في الأراضي والموارد.
يجدر بالذكر أن المعركة لم تشهد مذابح جماعية، وعلى الرغم من الخسائر البشرية الكبيرة، فإنها لم تصل إلى مستوى المذابح. تمت دراسة هذه الفعالية باستخدام مصادر متعددة للتأكد من دقة البيانات وموثوقيتها.
باختصار، فإن معركة ليجه في العام -478 تعتبر نقطة تحول مهمة في تاريخ الصين القديمة، حيث شهدت صراعًا حاسمًا بين القوى المتنافسة، وساهمت في تغيير المشهد السياسي والعسكري في المنطقة، وفقد الخاسر مكانته لصالح الفائز.