في عام 1711، خلال فترة الحرب المعروفة باسم “حرب الملكة آن”، شهدت معركة هامة في منطقة كيبيك بكندا، حيث تدخلت فرنسا واستطاعت أن تكون القوة الفائزة في هذه المعركة التي اندلعت بينها وبين مستعمرة ماساتشوستس. وتعتبر هذه المعركة جزءًا من سلسلة الصراعات التي اندلعت في أمريكا الشمالية في ذلك الوقت، والتي تعد جزءًا من المساعي الاستعمارية والصراعات العسكرية التي كانت تشتعل بين القوى الأوروبية في هذه المنطقة.
تعتبر معركة كيبيك في عام 1711 نقطة تحول مهمة في تاريخ المنطقة، حيث شهدت تصادمًا بين القوات الفرنسية والمستعمرة البريطانية لماساتشوستس. وقد تمكنت فرنسا، بقيادة قواتها، من تحقيق النصر في هذه المعركة، مما أدى إلى تعزيز سيطرتها على المنطقة وتأكيد هيمنتها على الأراضي الكندية.
تُذكر المعركة بأهميتها الاستراتيجية والتكتيكية، حيث أظهرت قدرة القوات الفرنسية على التصدي للتحديات العسكرية وتحقيق النصر على خصمها البريطاني. ورغم أنها لم تكن معركة كبيرة في الحجم، إلا أنها كانت ذات أثر كبير على مسار الصراعات في المنطقة وعلى توزيع القوى بين الأطراف المتنازعة.
تشير المصادر التاريخية المعتمدة، مثل موسوعة الحروب للمؤلف شوالتر عام 2014، إلى تفاصيل هذه المعركة وأهميتها في سياق الصراعات الأكبر التي شهدتها أمريكا الشمالية في ذلك الوقت. ويعتبر تحليل هذه المعركة ودراسة نتائجها جزءًا أساسيًا من فهم تاريخ المنطقة وتأثير الصراعات العسكرية على تشكيل الدول والمجتمعات في هذا الجزء من العالم.