في عام 1945، شهدت معركة كولمار الواقعة في فرنسا أحداثًا هامة في إطار النزاعات الضخمة التي خاضتها القوى العالمية خلال الحرب العالمية الثانية. تمت تسمية هذه المعركة باسم المدينة التي نُفِذت فيها، وهي مدينة كولمار. يعد هذا الصراع الجزء البارز من سجل الصراعات في الحرب العالمية الثانية ويتميز بمشاركة جماعات عسكرية متنوعة.
توضح الإحداثيات الجغرافية للمدينة التي تقع عند خط العرض 48.0793589 وخط الطول 7.358512، موقع هذه المعركة الحاسمة التي أثرت بشكل كبير على مسار النزاع العالمي. وقد تم تسجيل تفاصيل هذه المعركة على الصفحة رقم 254، مما يشير إلى أهمية الأحداث التي جرت في ذلك الزمان.
شهدت المعركة مشاركة أطراف عدة، حيث اندلعت الاشتباكات بين القوات الألمانية والقوات الفرنسية، بالإضافة إلى مشاركة القوات الأمريكية. كما شملت القوات المشاركة في المعركة جماعات من ألزاس وستراسبورغ، مما أضفى تعددًا ثقافيًا وتاريخيًا على هذا الصراع الضاري.
تُعَد الولايات المتحدة الفائزة في هذه المعركة، حيث تم تسجيل هزيمة المانيا كطرف خاسر، وهو ما يعكس حسم المعركة لصالح الحلفاء. وتشير مصادر متنوعة، منها مرجع “Clodfelter, Warfare and Armed Conflict” صفحة 481، إلى أن هذا الصراع لم يتسبب في مجازر بشرية.
يتمثل معيار “ليمان زوكوف” بمقياس 4.0 في تقدير مدى حجم النزاع، وهو مؤشر على الحدة والتأثير الذي تركته هذه المعركة على الساحة العسكرية. ومع أن هناك تقديرًا فرعيًا بمقياس 1 يشير إلى أن هذا الصراع لم يكن ذا أهمية كبيرة على المستوى الإستراتيجي.
إن تفاصيل هذه المعركة تشير إلى الدور الكبير الذي لعبته في تاريخ الحرب العالمية الثانية، حيث كانت نقطة تحول حاسمة في سياق الصراعات العسكرية وأثرت في تحديد الفائزين والخاسرين في هذه المرحلة الهامة من التاريخ العسكري العالمي.