في عام 1898، خلال حقبة تاريخية تميزت بالتوترات الدولية والصراعات العسكرية، شهدت جزيرة غوام معركة حاسمة ضمن إطار الحرب الأمريكية الإسبانية. كانت جزيرة غوام، الموجودة عند إحداثيات خط العرض 13.444304 وخط الطول 144.793731، مسرحًا لصراع استراتيجي بين القوات الأمريكية والإسبانية.
بتاريخ العام 1898، شهدت هذه الجزيرة المثيرة تداولات عسكرية مكثفة، حيث شاركت فيها جماعات متعددة. ضمّت القوى المشاركة في هذا الصراع: الجيش الأمريكي، وسفينة حرب تحمل اسم “تشارلستون”، ووحدات من هونولولو، والجيش الإسباني، وقاعدة “فورت سانتا كروز”، وقوات من مدينة مانيلا، والولايات المتحدة بصفة عامة.
تندرج هذه الأحداث ضمن إطار الحرب الإسبانية الأمريكية، التي كانت تستند إلى صدامات دولية وتنافس على الهيمنة الاستعمارية. في هذه المعركة، كانت الولايات المتحدة وإسبانيا هما الخصمان الرئيسيان، حيث انتهت المعركة بفوز الولايات المتحدة وهزيمة إسبانيا.
مصادر تاريخية متعددة تشير إلى أن هذه المعركة لم تكن مجرد نزاع على السيادة الإستراتيجية، بل كانت تحمل أهمية خاصة في سياق الحروب الاستعمارية والتأثير الجيوسياسي للقوى العظمى في ذلك الوقت. تفصيلات الصراع، والتكتيكات العسكرية، والتأثير على الحياة اليومية للسكان المحليين، تظهر بوضوح من خلال مصادر مثل “موسوعة الحروب” التي قام بكتابتها شوالتر عام 2014 والتي تركز على الصفحة 734.
وفي سياق مشوق، تعتبر معركة غوام في عام 1898 نقطة تحول تاريخية، حيث أثرت على توازن القوى العالمية وحددت مسار التاريخ السياسي والاقتصادي للمنطقة. إن معركة غوام ليست مجرد حدث في السجلات التاريخية، بل هي تجربة تاريخية غنية بالتفاصيل والتداعيات التي لا تزال تؤثر على الواقع الجغرافي والثقافي لهذه الجزيرة إلى يومنا هذا.