في عام 1857، شهدت معركة سيكاندر باغ (Sikander Bagh) في الهند واحدة من أبرز فصول التاريخ العسكري والصراعات الدموية التي شهدتها المنطقة خلال ما يُعرف بثورة الهند المشهورة أيضًا بثورة السندويشات الكبيرة أو الانتفاضة الهندية.
وتعد معركة سيكاندر باغ واحدة من الفصول الدموية التي شهدتها الهند في سياق الصراع الشامل بين القوى المحلية الهندية والسلطة البريطانية الاستعمارية في القرن التاسع عشر. حيث اشتدت هذه المعركة في إطار مسرح العمليات البرية، والتي شهدت تصاعد التوترات والصراعات بين القوات الهندية والقوات البريطانية.
وقد جرت هذه المعركة في منطقة تقع على خط عرض 26.8548869 وخط طول 80.9494493، حيث اجتمعت القوات المشاركة فيها من الجانب الهندي والبريطاني لتحديد مصير المعركة وسيطرة المنطقة.
وبحسب المصادر التاريخية، فإن المشاركين في هذه المعركة كانوا من الهنود والبريطانيين، حيث شارك فيها جنود من مختلف الجنسيات والتشكيلات العسكرية، بما في ذلك قوات لكناو (Lucknow) التي كانت محورية في هذه الفترة.
وتضمنت معركة سيكاندر باغ سلسلة من الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، وقد اندلعت بطريقة عنيفة، وتميزت بمعارك شرسة واستخدام تكتيكات عسكرية متقدمة للفوز بالمعركة.
وفي نهاية المعركة، تمكنت المملكة المتحدة كقوة استعمارية من النجاح في هذه المعركة، حيث تم اعتبارها الفائزة وحققت أهدافها في السيطرة على المنطقة، في حين اعتبرت المجموعات المتمردة الهندية الخاسرة في هذا الصراع الدامي.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المعركة لها أبعاد تاريخية واستراتيجية كبيرة، حيث تعتبر جزءًا من سياق أوسع للصراعات والمعارك التي شهدتها الهند خلال فترة الاستعمار البريطاني، وهي تعكس تفاصيل حيوية عن التاريخ والثقافة والصراعات في المنطقة في تلك الفترة الزمنية الحرجة.