من خلال البيانات التي قدمتها، نتعرف على معركة سورينام التي وقعت في عام 1804، ضمن سياق الحروب النابليونية التي شهدتها أوروبا وأجزاء أخرى من العالم. هذه المعركة تمثلت في صراع على السيطرة على منطقة سورينام، والتي كانت آنذاك تحت سيطرة الهولنديين.
بمشاركة قوات من جانب النابليون والفرنسيين والهولنديين وبريطانيا والدولة الهولندية وأمريكا الجنوبية، تكتسب هذه المعركة أبعادًا دولية واسعة النطاق. وتُعدُّ الحروب النابليونية جزءًا من ما يعرف بالتحالف الثالث، الذي شهد صراعًا عنيفًا بين القوى الأوروبية المختلفة.
بعد اندلاع المعركة، تمكنت المملكة المتحدة، والتي كانت في ذلك الوقت تلعب دورًا رئيسيًا في التحالف الثالث، من الفوز في المواجهة، بينما خسرت هولندا، والتي كانت تتمتع بسيطرة سابقة على المنطقة.
تُصنَّف هذه المعركة ضمن مسرح العمليات البرية والبحرية، مما يشير إلى حجم النشاط العسكري المتعدد الأبعاد الذي شهدته. وعلى الرغم من غياب تفاصيل محددة حول القوات المشاركة من الجانبين، إلا أننا نتفهم أن هذه المواجهة كانت ذات أهمية استراتيجية كبيرة في إطار الحرب العالمية التي شهدتها تلك الفترة.
تُعدُّ هذه البيانات والمعلومات المستخرجة من مصادر متعددة، مثل كتاب “Clodfelter, Warfare and Armed Conflict”، مفيدة لفهم سياق وأبعاد المعركة وأهميتها التاريخية. وعلى الرغم من عدم وجود تفاصيل حول مدى الدمار أو الذبح في هذه المعركة، يظل لدينا فهم شامل للأحداث التي جرت في تلك الفترة وتأثيرها على الساحة الدولية.