في العام 1141، شهدت منطقة سمرقند في أوزبكستان حدثاً تاريخياً مهماً في إطار الصراعات والحروب التي كانت تعصف بالمنطقة في تلك الحقبة، حيث اندلعت معركة ذات أهمية استراتيجية كبيرة وتاريخية في هذا الموقع. تعود هذه الحرب إلى فترة الصراعات الكبرى التي كانت تحدث في إطار السلطنة السلجوقية العظمى، حيث كانت القوى المختلفة تتصارع من أجل السيطرة على المناطق والموارد والنفوذ.
وفي هذه المعركة، تصارعت جماعات مختلفة، حيث شاركت فيها قوى تركية مع سكان سمرقند وترانسوكسانيا، مقابل قوات خوارزم القوية. وقد أسفرت نتائج المعركة عن انتصار قوات التتار والقارلوق، الذين تمكنوا من هزيمة القوات الخوارزمية، وبالتالي تحقيق الفوز في هذا الصراع الدامي.
تعتبر هذه المعركة جزءاً من الصراعات التي كانت تعم البلاد في ذلك الزمان، حيث كانت الصراعات الإقليمية والعرقية والدينية تشتعل بين القبائل والدول المتنافسة. وقد شهدت المنطقة في تلك الحقبة العديد من المعارك الدامية التي كان لها تأثير كبير على مسار التاريخ في المنطقة، وكانت تلك المعارك تجسداً للصراعات الدائمة على السلطة والنفوذ والموارد.
وبالتالي، يظهر أن هذه المعركة لها أهمية كبيرة في تاريخ المنطقة، حيث أنها شكلت جزءاً من السياق الواسع للصراعات والحروب التي كانت تعصف بالمنطقة في تلك الحقبة التاريخية، وتعكس تعقيدات العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية في تلك الفترة الزمنية.