معركة سليم بوتس، التي وقعت في عام 1876، تُعد واحدة من الصراعات البارزة ضمن حروب الهنود السويا، والتي تمثلت في صراعات مستمرة بين القوات الأمريكية والقبائل الأمريكية الأصلية في القرن التاسع عشر. حيث تجسدت هذه المعركة في منطقة سليم بوتس بجنوب داكوتا، الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعتبر جزءاً من المسرح البري للصراع.
تمت المعركة بين القوات الأمريكية وقبائل السوي، حيث تواجهت القوات الأمريكية بقيادة سليم بوتس وقوات الهنود السويا بقيادة السيدة كلوديا ويك، وهي شخصية بارزة في التاريخ الأمريكي بسبب دورها في الصراعات مع الهنود السويا.
تم تحديد إحداثيات المعركة عند خط عرض 45.4891595 وخط طول -103.1989307، حيث اشتعلت النيران بين الجانبين في هذا الموقع الحاسم. وتمت دراسة المعركة بعناية وتوثيقها في الصفحة 951 من المرجعية المتخصصة بالحروب والنزاعات.
رغم الطابع الدموي للصراع، إلا أنه لم يتم تصنيف المعركة على أنها مذبحة، إذ لم يتم توثيق أي أحداث تدل على ذلك، وفقًا للمصادر المتاحة. كانت المعركة عبارة عن صراع عسكري تقليدي، يتضمن استخدام الأسلحة والتكتيكات العسكرية المعروفة في تلك الفترة.
بالرغم من مشاركة العديد من الأطراف في المعركة، بما في ذلك سكان المنطقة والجيش الأمريكي، فقد تم تحديد الفائز في هذا الصراع الدامي بوضوح، حيث فازت الولايات المتحدة الأمريكية، بينما اعتبرت قبائل السوي الخاسر الرئيسي في هذا النزاع، مما يعكس تفوق القوات الأمريكية في هذا الصراع المحوري.
تجسدت أهمية المعركة في أنها تمثل فصلاً هامًا في تاريخ الصراعات بين الأمريكيين الأصليين والمستوطنين الأمريكيين، وكذلك في توثيق الجهود العسكرية والتكتيكات التي تبنتها القوات المتنازعة في تلك الفترة.