في العام 1266، شهدت المنطقة المعروفة بـ”سارفانتيكار” صراعًا شرسًا في إطار الحروب الصليبية-المسلمة التي امتدت على مر القرون. تركيا، بلد الأحداث، شهدت تلك المعركة التي تعتبر واحدة من عدة معارك ضمن هذا الصراع الطويل والمعقد.
في تلك الفترة، كانت التوترات والصراعات بين القوى الصليبية والمسلمة تتصاعد، حيث كانت المناطق المتنازع عليها، مثل سارفانتيكار، تشهد تحركات عسكرية متكررة وتصادمات مسلحة.
تمثلت المشاركون في هذه المعركة بمجموعة متنوعة من الفرق، حيث تضمنت القوات المسلمة وقوات صليبية من كيليكيا وأرمينيا. تم تحديد الفائزين في هذه المعركة بوحدة المماليك، الذين نجحوا في كسب الصراع على حساب الجيوش الأرمينية وفرسان الهيكل، اللذين كانوا من الخاسرين.
تجسدت المعارك في المسار البري، حيث خاضت الأطراف المتحاربة مواجهات عنيفة تميزت بشراسة وتكتيكات عسكرية متقنة.
مع عدم وجود معلومات محددة حول مشاركين آخرين أو معايير محددة للتقييم، يظل من المهم التأكيد على أن هذه المعركة تمثل نقطة تحول في الصراعات بين الصليبيين والمسلمين في تلك الفترة، وأن فوز الجيوش المماليكية كان له تأثير كبير على ديناميكيات السلطة في المنطقة.