الصراع الذي وقع في سانت فنسنت والجرينادين عام 1796 يمثل محطة تاريخية مهمة في إطار الحروب الثورية الفرنسية، حيث شهدت المنطقة صراعًا شديد الحدة بين القوات الفرنسية ومجموعة متنوعة من المشاركين المحليين والبريطانيين. وتعتبر جزر الكاريبي منطقة استراتيجية هامة خلال هذه الفترة التي شهدت تحولات سياسية وعسكرية هائلة في أنحاء العالم.
تمثلت المشاركة في هذا الصراع بقوات من مختلف الجهات، حيث تضمنت القوات الفرنسية، وكذلك مشاركة السكان المحليين من جرينادا والهند الغربية، بالإضافة إلى قوات بريطانية وقوات كاريبية هناك. كما شاركت في الصراع جماعات من السكان الأصليين للمنطقة، مثل السكان الأصليين الكاريبيين.
يندرج هذا الصراع ضمن سياق الحروب الثورية الفرنسية، والتي كانت تشهد صراعات مسلحة عديدة بين القوى المتنافسة في أوروبا وخارجها. ويظهر من نتائج الصراع في سانت فنسنت والجرينادين أن المملكة المتحدة نجحت في النهاية في تحقيق النصر، بينما تكبدت الفصائل المحلية والمشاركون الآخرون في الصراع، مثل السكان الأفروكاريبيين والكاريبيين، خسائر جسيمة.
تمثل هذه المعركة جزءًا من المسرح البري للصراع، حيث تحدثت السجلات عن معركة شرسة، لكنها لم ترافقها أي معلومات عن مجازر، ولكن من المعروف أنها كانت جزءًا من تحركات عسكرية هامة في المنطقة خلال ذلك الزمن.
ومع هذه المعلومات، يظهر أن هذا الصراع له أهمية كبيرة في تاريخ المنطقة وفي سياق الصراعات العالمية التي كانت تشهدها الفترة الزمنية ذات الصلة.