عام 1747 شهدت معركة روكو في إطار الصراعات الجارية خلال حرب الخلافة النمساوية التي اندلعت بسبب خلاف على الخلافة النمساوية. وقد شارك في هذه المعركة جماعة متنوعة من الأطراف المتنازعة، حيث تلاقت القوى النمساوية والفرنسية والبرتغالية وغيرها في مواجهة ملحمية على أرض المعركة.
بلجيكا، بالتحديد في منطقة روكو، كانت الموقع الذي اختارته القوى المتحاربة لقاء القتال. بوصفها موقعًا استراتيجيًا، فقد كانت تلك المنطقة محط أنظار الجيوش التي سعت للفوز بالسيطرة عليها وتأمين مراكزها الاستراتيجية.
تمثلت القوى المشاركة في المعركة في تحالف معقد يضم عدة دول وكيانات، بما في ذلك القوى النمساوية، الفرنسية، الهولندية، البرتغالية، وأخرى. كانت معركة روكو نقطة تحول في مسار الصراع، حيث انحسرت آمال النمساويين وحلفائهم أمام قوة الضغط الفرنسي.
في نهاية المعركة، تم تحديد الفائز والخاسر، حيث انحازت النصر إلى فرنسا وحلفائها، بينما تكبدت النمسا وحلفاؤها مثل المملكة المتحدة وهانوفر وهولندا خسائر فادحة.
تعتبر معركة روكو من بين المعارك البارزة في تاريخ حروب القرون الوسطى، حيث اتسمت بمشاركة جماعات متنوعة وتحالفات معقدة، وتركت بصمتها على توازن القوى في المنطقة وعلى مسار الصراعات اللاحقة في أوروبا.