معركة رانجياوهيا، التي وقعت في عام 1864 في نيوزيلندا، تمثل نقطة تحول هامة في تاريخ البلاد خلال الحرب الثانية في نيوزيلندا. وقعت هذه المعركة في إطار الصراع بين القوات البريطانية والموري، والذي كان جزءًا من جهود الاستعمار البريطاني لنيوزيلندا وتوسيع نفوذها في البلاد.
تقع معركة رانجياوهيا في منطقة تابعة للقبائل الموري في وايكاتو، وهي منطقة تاريخية ذات أهمية كبيرة بالنسبة للموري. وقد شهدت المعركة مواجهة مؤسفة بين الجانبين، حيث اندلعت الاشتباكات بين القوات البريطانية، المدعومة بالمستوطنين الأوروبيين، وبين سكان المنطقة، الذين كانوا يدافعون عن أراضيهم وحقوقهم ضد التوسع البريطاني.
ترتبط معركة رانجياوهيا بمسألة الهجمات على المستوطنين الأوروبيين والاستيطان البريطاني في نيوزيلندا. وقد اتسمت هذه المعركة بالعنف والدمار، حيث تعرضت القرية إلى هجوم من القوات البريطانية، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية جسيمة وتدمير للممتلكات.
ومع أن النتائج النهائية للمعركة جاءت بفوز المملكة المتحدة، إلا أن ذلك لم يأتِ بدون تكلفة. فقد تسببت هذه المعارك في مزيد من التوترات والصراعات بين الثقافات والشعوب في نيوزيلندا، وأثرت بشكل كبير على العلاقات بين الموري والبريطانيين.
بالنظر إلى تأثيراتها العميقة، تعتبر معركة رانجياوهيا جزءًا لا يتجزأ من تاريخ نيوزيلندا، وهي تذكير مؤلم بالتداعيات القاسية للاستعمار والصراعات الثقافية والعرقية.