في العام -1010، شهدت جبل جلبوع مواجهة ملحمية في إطار الصراعات القائمة بين الفلسطينيين وإسرائيل. تمثل هذه المواجهة نقطة تحول مهمة في تاريخ المنطقة، حيث جلبت معها تداعيات واسعة النطاق على السياسة والثقافة والدين.
جبل جلبوع، الواقع في إسرائيل، شهد اندلاع صراع شديد الحدة في ذلك الوقت بين الفلسطينيين وجيش إسرائيل. يتجلى حجم الصراع وشدته في عدد الأطراف المشاركة، حيث شملت مشاركة الفلسطينيين وجيش ميجيدو وإسرائيل. وقد تركزت العمليات القتالية في المسرح البري.
واختتم الصراع بانتصار الفلسطينيين، حيث تم تسجيلهم كالفائزين في هذه المعركة التاريخية. بينما جاءت جماعة يهوذا كخاسرين في هذا الصراع الدامي.
تعتبر هذه المعركة من بين الحوادث التاريخية التي تعكس الصراعات القديمة والتي كانت تترتب على تحكم وسيطرة الأمم والممالك في تلك الفترة. إنها لحظة تاريخية ملحمية تبقى محفورة في ذاكرة الشعوب المعنية وتستمر في تشكيل السياق التاريخي للمنطقة على مر العصور.
تعد دراسة هذه الأحداث وتحليلها ضرورية لفهم الديناميات السياسية والثقافية والاجتماعية التي أثرت في تطور المنطقة عبر العصور. إنها معركة لها مكانتها الخاصة في سجلات التاريخ، والتي تستحق البحث والتدقيق في العديد من المصادر لفهمها بشكل أكبر وأدق.