في العام 965، شهدت معركة تارسوس أحداثاً ملحمية على أرض تركيا، في إطار الحروب البيزنطية الإسلامية اللاحقة، التي شكلت محوراً مهماً في تاريخ المنطقة وسياستها الإقليمية. تارسوس، المدينة التي جرت فيها المعركة، تحمل تاريخاً طويلاً وتقع عند خط العرض 36.9165612 وخط الطول 34.8952102، في جنوب تركيا.
وقد جمعت هذه المعركة بين أطراف متعددة، حيث شارك فيها عناصر مختلفة من المسلمين والمسيحيين. ومن بين المشاركين، كانت تركيا وسوريا وسايف من أبرز القوى المشاركة. ولقد اشتركت القوات المسلمة والتي كانت تمثل إمارة حلب بقيادة جيوشها في هذه المعركة التي اندلعت ضمن سياق الصراعات البيزنطية الإسلامية اللاحقة.
تأتي هذه المعركة ضمن سياق الصراعات المستمرة بين الإمبراطورية البيزنطية والدولة الإسلامية في ذلك الوقت. وفي هذا الصراع، تمثلت القوى البيزنطية بالإمبراطورية البيزنطية، في حين كانت القوى الإسلامية تمثلها دول وإمارات مثل حلب وغيرها.
وبعد معارك شرسة وتكتيكات حربية متقدمة، حسمت مصير المعركة لصالح البيزنطيين، حيث انتصروا على إمارة حلب. ورغم أن التفاصيل المحددة حول المعركة قد تكون قليلة، فإن نتيجتها كانت لصالح البيزنطيين، مما يعزز مكانتهم كقوة هامة في المنطقة ويؤثر في الديناميات السياسية والعسكرية للمنطقة في ذلك الوقت.
وتأتي أهمية هذه المعركة في سياق الحروب البيزنطية الإسلامية اللاحقة، التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة، والتي شكلت جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الصراعات بين الدولتين، وتأثيرها على الحضارات والشعوب المعنية بها.