على صفحة 121 من كتاب المعلومات الخاص بالحروب والمعارك والصراعات، نجد تسجيلًا دقيقًا حول معركة بيدا فوم في عام 1941، والتي وقعت في ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية. بيدا فوم تصبح محطة مهمة تحمل تاريخاً استراتيجياً يجسد الصراعات المحمومة في هذا الزمان العصيب.
في هذا الصدد، يظهر الصفحة المعنية بالتفصيلات الجغرافية للمكان حيث جرت المعركة. إحداثيات خط العرض 31.2391659 وخط الطول 20.3006896 تأخذنا إلى قلب الصحراء الليبية، حيث اندلعت هذه المعركة الحاسمة. الظروف الجغرافية لهذا الموقع الاستراتيجي أضفت تحديات إضافية للمشاركين في هذا الصراع الضاري.
المعركة نفسها، المعروفة باسم “معركة بيدا فوم”، وقعت في عام 1941، وشهدت مشاركة فاعلة من جانب عدة أطراف، من بينها “توبروك”، و”الإيطاليين”، و”البريطانيين”، و”اليونانيين”، و”الألمان”. هذه التحالفات المعقدة تجسدت في ميدان المعركة، حيث تصارعت أمم متعددة في ظل الأحداث الكبيرة للحرب العالمية الثانية.
الفائز النهائي في هذه المعركة الضارية كانت المملكة المتحدة، في حين كانت إيطاليا من بين الخاسرين. الاستنتاجات المتفرعة من هذه المعركة تعكس الأثر العميق الذي تركته هذه الحروب على تشكيل خريطة القوى العالمية.
مع محدد ليمان-جوكوف بمقياس 3.0، يبرز تأثير هذه المعركة على الساحة العسكرية. تاريخياً، يعتبر هذا الصراع جزءًا لا يتجزأ من مسرح الأرض، حيث اتسم بالتكتيكات العسكرية البارعة والتناوب المستمر للقوى المشاركة.
قراءة المصادر البديلة، مثل “موسوعة الحروب” لشوالتر (2014)، تعزز الفهم الشامل لهذه المعركة وتثري التحليل بمعلومات إضافية. بالمجمل، تبقى معركة بيدا فوم في ليبيا عام 1941 علامة بارزة في سجل الصراعات العسكرية، حيث اجتمعت فيها قوى الأمم وتلاحمت قصص البطولة والهزائم.