في عام 1936، شهدت بحيرة أشنجي في إثيوبيا واحدة من أبرز المعارك التي جرت خلال الحرب الإيطالية الإثيوبية الثانية، والتي دارت بين إيطاليا وإثيوبيا. كانت هذه المعركة جزءًا من تلك النزاعات الضارية التي تصاحبت مع فترة تصاعد التوترات بين الطرفين.
بحسب السجلات التاريخية، فقد جمعت المعركة في منطقة بحيرة أشنجي عدة فرق مشاركة، حيث شملت قوات من مدينتي مايتشو وسيكوتا، إلى جانب مشاركة بحيرة أشنجي نفسها. كما تمثلت القوات الإيطالية والأورومو وقوات أديس أبابا الإثيوبية في هذا الصراع الذي كان يدور في إطار الحرب الثانية بين إيطاليا وإثيوبيا.
تحدثت المعلومات عن استخدام مؤرخين متخصصين في النزاعات والحروب، مثل كلودفيلتر، الذي استعان به لاستنتاج المعلومات حول الصراع في صفحة 562 من كتابه “الحروب والنزاعات المسلحة”. كما روجت تلك المعلومات لفوز إيطاليا والأورومو بالصراع، في حين كانت إثيوبيا هي الخاسرة.
تأتي هذه المعركة في إطار أحداث الحرب الثانية بين إيطاليا وإثيوبيا، والتي تصاحبت مع استخدام مختلف الأساليب العسكرية على الأرض وفي الجو، حيث كانت المعركة تدور في إطار البر والجو. وفي هذا السياق، يمكن تحليل تلك الفعاليات وتصنيفها باستخدام مقياس ليمان زوكوف، حيث يبلغ درجة التصنيف 3.0.
من الجدير بالذكر أنه لم تتضح معلومات حول مشاركة الطرفين الثاني والثالث من المعركة، حيث يظهر ذلك من خلال ذكر “nan” كقيمة للمشاركين الأول والثاني. ورغم الأحداث الدامية التي جرت في هذا السياق، يبدو أنه لم تحدث مجازر خلال المعركة وفقًا للمعلومات المتاحة.
بشكل عام، توفر هذه المعلومات نظرة وافية حول معركة بحيرة أشنجي في عام 1936، وتسلط الضوء على التفاصيل العسكرية والاستراتيجية التي صاحبت تلك الفترة الزمنية المهمة في تاريخ إثيوبيا وإيطاليا.