في عام 1811، شهدت إسبانيا معركة باروسا التاريخية، التي جسدت جزءًا مهمًا من حروب نابليون (حملة شبه الجزيرة). كانت هذه المعركة ذات أهمية كبيرة في السياق التاريخي، حيث شاركت فيها قوات من مختلف الأطراف المتورطة في الحرب النابليونية، وتم توثيق تلك الأحداث على الصفحة 111 من المصدر المرجعي.
تمثلت القوى المشاركة في هذا الصراع في ثلاث جهات رئيسية، حيث تواجهت قوات نابليون، الفرنسيين، مع الجيش البريطاني. كانت هذه المعركة جزءًا من حملة شبه الجزيرة، والتي تمثلت في صراعات ومواجهات متعددة في شبه الجزيرة الإيبيرية أثناء فترة الحروب النابليونية.
تم توثيق فوز المملكة المتحدة والبرتغال كفائزين في هذه المعركة، حيث نجحوا في صد هجوم القوات الفرنسية. كانت هذه النتيجة لها أثر كبير على مسار الحروب النابليونية في شبه الجزيرة الإيبيرية.
تأتي هذه المعلومات من مصادر موثوقة، وقد تم الرجوع إلى “موسوعة الحروب” للكاتب شوالتر (2014)، الصفحة 537، كمصدر رئيسي. يظهر من خلال الدراسة والبحث أن هذه المعركة كانت على مستوى منخفض على مقياس ليمان زوكوف (Lehmann Zhukov Scale)، حيث كانت تصنف بمستوى 2.0.
تجسد المعركة في المسرح البري، ولم يتم رصد أي معلومات حول مضمون الحدث بشكل دقيق، مثل الحدود الجغرافية والتفاصيل الدقيقة للمشاركين. ومن الملاحظ أنه لم يتم تصنيف هذا الصراع كمجزرة.
إجمالاً، تمثل معركة باروسا عام 1811 حدثًا مميزًا في إطار الصراعات النابليونية في شبه الجزيرة الإيبيرية، وقد تركت بصمة تاريخية تستحق الاهتمام والدراسة المستفيضة.