في عام 1866، شهدت المنطقة المعروفة بإستيرو بيلاكو في باراغواي حدثاً ملحمياً في إطار الصراعات الضارية التي عرفت بحرب الثلاثية، والتي تضمنت مشاركة البرازيل والأرجنتين ضد باراغواي. وقد دخلت هذه المعركة التاريخ بصفحة 341 من السجلات الحربية، تحت اسم “معركة إستيرو بيلاكو”، وقد وقعت في إطار أحداث العام 1866.
تمثلت المشاركة في هذه المعركة من جانب القوات البرازيلية والأرجنتينية وتويوتي، حيث تشير التقارير إلى وقوع اشتباكات شديدة بين هذه القوات المتورطة. كانت هذه المعركة جزءاً من الصراع الأوسع المعروف باسم حرب الثلاثية، التي استمرت لسنوات عدة وشهدت تصاعد التوترات بين الدول المعنية.
تعتبر البرازيل والأرجنتين الفائزين في هذه المعركة، في حين أن باراغواي تكبدت الهزيمة. كما تراوحت المشاركة في الحرب بين البرازيليين والأرجنتينيين، مع وجود معلومات محدودة حول المشاركين الفرديين الآخرين، حيث يظهر وجود مشاركين غير محددين بالتفصيل.
يُلاحظ أن هذه المعركة لم تصل إلى مستوى المجازفة الكبيرة، حيث يشير مقياس ليمان-جوكوف إلى أنه كانت ذات أهمية متوسطة، ولكنها لم تصل إلى مستوى المجازفة الكبيرة.
تتمحور المعلومات حول هذه المعركة في سياق أوسع من النزاعات الحربية، حيث يمكن الرجوع إلى مصادر متعددة لفهم الأحداث بشكل أفضل. يتضمن ذلك الرجوع إلى مصادر بديلة مثل كتاب “Clodfelter, Warfare and Armed Conflict” الذي يُشير إلى تفاصيل إضافية عن هذه المعركة على صفحة 319.
يجدر بالذكر أنه تم استخدام مصطلح “مذبحة” للإشارة إلى عدم وقوع أحداث مروعة خلال هذه المعركة، حيث لم تسفر عن مأساة بشكل ملحوظ.
إن هذا الصراع الدامي يمثل جزءاً من لحظات تاريخية حيوية، تعكس تعقيدات وتحديات الصراعات الدولية في تلك الفترة، وتتيح للباحثين والمؤرخين فهم عميق للأحداث والمشهد العسكري في تلك الحقبة.