في العام 1745، خاضت معركة إريفان في أرمينيا دورًا بارزًا في إطار الحروب التركو-الفارسية خلال فترة حكم نادر شاه. تلك الفترة التاريخية شهدت صراعًا مستمرًا بين الإمبراطورية العثمانية وفارس (إيران)، حيث كانت الساحة الأرمنية تحتل مركز الصراع وتشهد العديد من المعارك المهمة.
تواجه القوات الفارسية والعثمانية في معركة إريفان، والتي وقعت في إحدى المعارك الرئيسية خلال الحروب التركو-الفارسية في فترة حكم نادر شاه. كما يظهر من المعلومات المتاحة، تمثلت القوات الفارسية بفارس نفسها، في حين يبدو أن المشاركين العثمانيين غير معروفين. يشير السجل إلى أن فارس كانت القوة الفائزة في هذه المعركة، حيث تم تحقيق النصر على الإمبراطورية العثمانية.
تصف الوثائق المتاحة هذه المعركة كجزء من سلسلة من المواجهات في إطار الصراع الدائر بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في المنطقة. كانت تلك الفترة مشهدًا للعديد من المعارك الطاحنة والتكتيكات الحربية المعقدة، حيث تناوبت القوتين في تحقيق الفوز في معارك متفرقة.
تشير مصادر إلى أن معركة إريفان قد دارت في سياق أوسع من الصراع بين الفارس والعثمانيين، وقد تمثلت في مسرح الأرض. يتسائل الباحثون والمؤرخون حول تفاصيل المشاركين والتكتيكات المستخدمة في هذه المعركة التي كان لها أثر كبير على مسار الصراع.
يُلاحظ أن مصدر الصراع يعود إلى الحروب التركو-الفارسية في فترة حكم نادر شاه، حيث كان لديه تأثير كبير على المنطقة والتوازن السياسي في ذلك الوقت. يعكس فوز فارس في إريفان نقطة تحول في الصراع، وقد ترك أثرًا عميقًا على العلاقات الإقليمية والديناميات السياسية في تلك الحقبة التاريخية.
يتطلب البحث المستمر والاطلاع على مصادر أخرى، مثل كتاب “Clodfelter, Warfare and Armed Conflict”، لفهم أوسع للسياق التاريخي والتأثير الشامل لمعركة إريفان على المستوى الإقليمي والدولي.