في عام 1939، تاريخ تشكيل الغمر في ألبانيا، ينطوي على صفحة مثيرة للاهتمام، هذا الفصل الدموي في سجل الصراعات العالمية. وقد جسدت الساحة اللاتينية على الخريطة بدماء البطولة والهزيمة، حيث جرت معركة ألبانيا في إطار الحرب العالمية الثانية، والتي شهدت مشاركة دول متعددة.
على هذه الأرض الخضراء، حيث يلتقي خط العرض 41.153332 بخط الطول 20.168331، خاضت ألبانيا معركة ملحمية ضد إيطاليا في عام 1939. كانت المشهد الذي شهدته الصفحة 23 من تاريخ الحروب محط أنظار العديد من المؤرخين والمحللين الذين حللوا تلك الفترة المضطربة.
تأتي المعلومات من مصادر متنوعة، حيث روجت “الموسوعة الحربية” للكاتب شوالتر عام 2014 في الصفحة 800، لتوثيق الأحداث وتقديم نظرة عميقة إلى تفاصيل الصراع. وفي هذا السياق، يُظهر الجدول المستخدم المشاركين في المعركة، حيث تناوبت ألبانيا وإيطاليا بين النصر والهزيمة. وعلى الرغم من مشاركة بريطانيا في هذا الصراع، إلا أن الفوز ذهب إلى إيطاليا، حيث ترسخت كفة النصر في صالحها.
لكن هذا الصراع لم يكن مجرد فصل في تاريخ الحروب العالمية، بل كانت هناك عناصر أخرى تضفي على هذا الصراع طابعًا فريدًا. استنادًا إلى مقياس ليمان-جوكوف بقيمة 3.0، يتبين أن هذه المعركة كان لها أثر كبير على المسرح البري، حيث ارتبطت بالمجازر ولكن من دون الوصول إلى مستوى المذابح.
الغمر في ألبانيا عام 1939 لم يشهد فقط مجرد تصاعد للأحداث، بل كانت لحظة حاسمة في تاريخ تلك الدولة. ومع الاعتماد على مصادر متعددة وعلى رأسها “الموسوعة الحربية”، يتبين أن هذا الصراع ليس مجرد نقطة على الخريطة، بل هو أحد الفصول الدموية في سجل الحروب العالمية.