في عام 2015، أبصر النور مانغا مثيرة تحمل عنوان “The Seven Deadly Sins: The Vampires of Edinburgh”، والتي تتسم بأحداث ملحمية مشوقة وشخصيات غير بشرية تعيش في عالم مليء بالمغامرات والسحر الفانتازي. تأتي هذه القصة بعد أن تمكن الفارس الأقوى، القائد العظيم Zaratras، من صد محاولة اختراق لمملكة Liones من قبل Doni، فارس مقدس من مملكة Edinburgh، والذي اتضح أنه من مصاصي الدماء.
تتصاعد الأحداث عندما يدعو Zaratras لاجتماع ضروري مع ميليوداس، ميرلين، الملك، درايفوس، وهيندريكسون، حيث يجب عليهم مواجهة التهديد القادم من عشيرة المصاصين، الذين تمكنوا بطريقة ما من الهروب من ختمهم واجتياح مملكة Edinburgh في ليلة واحدة فقط.
المانغا تتميز بعناصر الحركة والمغامرة، حيث يجد الأبطال أنفسهم في مواجهة خصوم قويين وغامضين. الأمور تأخذ منعطفًا خطيرًا عندما يكتشف الشخصيات الرئيسية أن الفمبيرة، أو عشيرة المصاصين، قد حصلت على قوى خارقة وتقوم بتحقيق مآربها المظلمة في عالم مليء بالسحر والخيال.
في هذا السياق، يتجلى السيناريو بأسلوب ملحمي يشد القارئ ويأخذه في رحلة مثيرة عبر مملكة مهددة وحروب قديمة تتسارع بشكل مذهل. العناصر الفنية للمانغا تبرز بتفاصيل مذهلة، حيث يتم تصوير الشخصيات بشكل جذاب والمشاهد بأسلوب يجمع بين الواقعية والخيال.
بفضل تصويرها لعالم متوازن بين الواقع والسحر، وبسرد قوي يثير الفضول، تظهر “The Seven Deadly Sins: The Vampires of Edinburgh” كعمل ممتع وفريد يقدم للقراء تجربة غنية ومثيرة في عالم المانغا.