في عام 1994، أبصرت مسرحية “Joe Egg” التي كتبها بيتر نيكولز النور، لتصبح من بين الأعمال الرائعة والمؤثرة في عالم الدراما. يتناول هذا العمل الفني ببراعة قل نظيرها قضية صعوبات الحياة التي يواجهها زوج شاب وابنتهما المعاقة جو إيج، الذي أخذت اسمها من عنوان العمل ذاته.
وقد وُصِفت هذه المسرحية الرائعة على يد رونالد برايدن في صحيفة The Observer بأنها “مسرحية رائعة حول كوابيس يجب أن تكون قد حلمت بها جميع النساء في بعض الأحيان، ومعظم الرجال أيضًا: العيش مع طفل وُلد بشكل معوق لدرجة أن يكون، كما يقول الأب بقسوة، جزرة بشرية. ورغم ذلك، يجب أن يتم وصفها بأنها كوميديا، واحدة من أكثر الأعمال فكاهة ومؤثرة التي رأيتها.”
تستعرض المسرحية ببراعة الجسر بين هيكلها ومحتواها، حيث يشير الكاتب إلى أن شرح كيفية التعامل مع مثل هذا الوضع يصبح مع مرور الوقت نوعًا من الأداء الفني المعتاد. وهذا هو ما كتبه بتصعيد وتنميق، إذ يقوم بعرض مسرحي، متخللًا ذلك بعض اللحن الجاز، والتقليد، ورقصات التاب الفكاهية، كلها تدور حول حياة مع جو إيج.
تجسد المسرحية دراما أوروبية رائعة، حيث تلامس أعماق الإنسانية وتستكشف الجوانب الصعبة والفكاهية في مواجهة التحديات. وفي هذا السياق، يظهر تأثير العمل الأدبي في تقديم رؤية حيوية ومتعمقة حول معاناة الحياة اليومية للزوجين وابنتهما.
تُعد “Joe Egg” إحدى المسرحيات البارزة في التراث الأدبي الإنجليزي، وقد نُشِرَت بواسطة دار نشر “Grove Press” في يناير من عام 1994، مما أكسبها مكانة خاصة في عالم الأدب والفنون المسرحية.