تُعتبر المادة الكيميائية ذات الصيغة الجزيئية C15H22Cl2N2 من الفئة الكيميائية المعروفة بالاسم العلمي Clc1c(Cl)ccc(c1)CCN(CCN2CCCC2)C. يُعرف هذا المركب بأسماء مختلفة، ومنها يمكن الإشارة إلى أنه يُعرف أيضاً باسم C15H22Cl2N2 والتي تُمثل تركيبه الكيميائي الدقيق. يعود تصنيف هذا المركب إلى عائلة الأمينات الحلقية الهجينة، والتي تحتوي على عنصري الكلور والنيتروجين في تركيبها الجزيئي.
من الناحية الكيميائية، يتألف هذا المركب من 15 ذرة هيدروجين (H)، 22 ذرة كربون (C)، و2 ذرة نيتروجين (N)، بالإضافة إلى ذرتي كلور (Cl). يبلغ وزنه الجزيئي حوالي 300.1160041 غرام/مول، ويظهر أن لديه القدرة على تكوين 20 رابطاً كيميائياً. يتمتع هذا المركب بخصائص مميزة تُظهر من خلال البيانات الكيميائية المُقدمة، ومن بين هذه الخصائص يُشير معامل Mannhold LogP إلى قيمة تقدر بحوالي 2.67، مما يعكس قوة توزيع الجزيئ في الوسط الدهني ويُعتبر مؤشراً مهماً في دراسة خصائص الذوبان.
من الناحية الهيكلية، يُلاحظ أن هذا المركب يحتوي على 6 ذرات كربون تشكل حلقة آروماتية، وهي تفاصيل هيكلية قد تؤثر على الخواص الفيزيائية والكيميائية للمركب. إلى جانب ذلك، تُظهر البيانات الأخرى مثل عدد الروابط الدوائرية الآروماتية وتعدد الروابط الكيميائية الدوائرية تعقيد الهيكل الجزيئي.
بجانب ذلك، يتمتع هذا المركب بقدرة على الربط مع الهيدروجين عبر مجموعة قليلة من الربطات الهيدروجينية، حيث يُظهر العدد المُبين لمتلقيات الربطات الهيدروجينية وقلة المتبرعين. يُمكن القول أيضاً أن لديه خصائص فيزيائية تتعلق بالوزن الجزيئي وكثافة الجزيء، مما يسهم في فهم تفاعلاته وسلوكه في الظروف المختلفة.
هذا وتتنوع استخدامات المواد الكيميائية في مجالات مختلفة مثل الصناعة الدوائية، والصناعات الكيميائية، والأبحاث العلمية. قد يكون لهذا المركب تطبيقات محددة تعتمد على خصائصه الكيميائية، ولكن لتحديد الاستخدامات بدقة يتطلب القيام بدراسات أوسع نطاقاً وتحليل دقيق للمركب وتفاعلاته المحتملة في السياقات المختلفة.