مرتعش القتال

في رواية “Mortal Prey” للكاتب جون ساندفورد، تعود أحداث الجزء الثالث عشر من سلسلة لوكاس دافنبورت إلى لحظات حياته الخطرة عندما كاد يموت على يد كلارا رينكر، السيدة الهادئة ذات الكلام اللطيف والتي تعد واحدة من أفضل قاتلات الأجرة في العمل. بعد سنوات من التقاعد في المكسيك، تتعرض رينكر لمحاولة اغتيال حين يتم قتل صديقها، ابن رجل مخدرات محلي، على يد قناص، وتدرك بأن الهدف الحقيقي كانت هي نفسها.

بينما يتوعد والد الشاب بالانتقام، تدرك رينكر أنها باتت هي المطلوبة وتقرر أن تختفي للعثور على القاتل بمفردها. يتم استدعاء دافنبورت من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة مكافحة المخدرات للمساعدة في تعقبها، ورغم أن خطيبته مشغولة بتحضيرات الزفاف، يتوجه دافنبورت بفرح للقيام بهذه المهمة، دون أن يكون لديه فكرة عن الصراعات الدولية والخطر الذي ينتظره.

رينكر، المتقلبة كما كانت دائمًا، تعيش مغامرة خطيرة تضم العديد من الشخصيات المعقدة مثل أقدم رؤسائها في مافيا سانت لويس ورجل المخدرات المكسيكي، بالإضافة إلى تصادمات السلطات الأمريكية التي قد تتحول إلى حروب داخلية. هذه القضية تتفاقم كلما مر الوقت، وعندما يتداخل النار المتقاطعة، فإن أي شخص يقف في منتصف الصراع لن يكون لديه فرصة للبقاء.

تتميز “Mortal Prey” بأسلوب ساندفورد الذي يتميز بالتوصيف العميق للشخصيات والدراما الاستثنائية، مما يجعلها قصة مشوقة ومثيرة تبرز مهاراته الكتابية وقدرته على بناء أحداث مثيرة تتعدى حدود الجريمة والتحقيقات إلى عوالم متشعبة من السياسة والجريمة الدولية.