في العام 2009، كانت معالجات الحواسيب تشهد تطورًا ملحوظًا، ومن بين هذه المعالجات يتميز المعالج “Intel Pentium 4 Mobile 1.60GHz” بمجموعة من الخصائص التي جعلته محط الاهتمام في ذلك الوقت. يتميز هذا المعالج بتردده الساعي البالغ 1.60 جيجاهرتز، وهو ما يجعله قويًا بما يكفي لتلبية احتياجات أغلب التطبيقات والأعب.
تأتي هذه الوحدة المركزية بنواة واحدة، مما يعكس تصميمها لتلبية متطلبات الأجهزة المحمولة. وعلى الرغم من أن عدد النوى قد يكون محدودًا إلى نواة واحدة، إلا أنه في تلك الفترة، كانت هذه تعتبر خيارًا مقبولًا للكثير من المستخدمين الذين كانوا يبحثون عن أداء جيد مع استهلاك طاقة منخفض.
تعتمد هذه الوحدة المركزية على مأخذ “unknown”، مما يعني أن نوع المأخذ الذي يتوافق معه لا يمكن تحديده بوضوح من المعلومات المتاحة. ومع ذلك، كانت المعالجات في تلك الفترة تعتمد عادة على مأخذ محدد لضمان التوافق مع اللوحات الأم والأجهزة الأخرى.
من الناحية الأدائية، يظهر مؤشر CPU Mark البالغ 116 ومؤشر Thread Mark البالغ 254 أن هذا المعالج كان يقدم أداءً معقولًا للمهام اليومية وتشغيل التطبيقات الأساسية. يعتبر هذا الأداء ملائمًا للأجهزة المحمولة في تلك الفترة، خاصةً عند مراعاة الاعتبارات الخاصة بفترة الزمن التي تم إطلاقها فيها.
ومع أن معلومات السعر والقيمة الحالية غير متاحة (“nan”)، يمكن تحليل البيانات الأخرى ليتضح أن هذا المعالج كان يتوجب التفكير فيه كخيار معتدل من حيث الأداء وفقًا للتكلفة. يجسد هذا المعالج فترة زمنية محددة في تطور التكنولوجيا، حيث كانت الحواسيب المحمولة تعتمد على معالجات مثله لتلبية احتياجات المستخدمين في تلك الفترة.