المعالج الذي ذكرته هو Intel Core i5-3230M @ 2.60GHz، وهو جزء من سلسلة معالجات Intel Core i5 المصممة خصيصًا للأجهزة المحمولة. يتميز هذا المعالج بعدة مواصفات فريدة تجعله يلبي احتياجات الأجهزة المحمولة بفعالية.
فيما يخص الأداء، يأتي هذا المعالج بتردد قاعدة يبلغ 2.60 جيجاهرتز، مما يمنحه القوة الكافية لتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام. بالإضافة إلى ذلك، يتميز بعدد من النوى الحوسبية البالغة 2، مما يساهم في توازن الأداء بين القوة والكفاءة.
من الناحية العملية، يتمتع هذا المعالج بمؤشر أداء يبلغ 2513 وهو يقدم قيمة أداء ممتازة تجعله مناسبًا لتشغيل تطبيقات الألعاب والبرامج المكثفة. كما يتميز بمؤشر تقييم الطاقة (TDP) الذي يبلغ 35 واط، مما يعني فعالية استهلاك الطاقة وقلة الحرارة المنتجة أثناء الاستخدام.
تاريخ الاختبار يعود إلى عام 2013، مما يجعل هذا المعالج جزءًا من الجيل الثالث من معالجات Intel Core i5. وعلى الرغم من مرور بعض الوقت منذ إطلاقه، إلا أنه لا يزال يمتلك مكانته كخيار قوي للأجهزة المحمولة التي تحتاج إلى توازن بين الأداء وفعالية الطاقة.
يأتي المعالج بمقبس PGA988 وهو متوافق مع مجموعة متنوعة من اللوحات الأم، مما يوفر مرونة في اختيار وتركيب الأجهزة. وفيما يتعلق بالتصنيف، يُصنف هذا المعالج ضمن فئة الأجهزة المحمولة، مما يظهر التركيز على الاستخدامات المتنوعة في هذا السياق.
أخيرًا، يجسد هذا المعالج توازنًا ممتازًا بين الأداء القوي وكفاءة الطاقة، مما يجعله خيارًا جيدًا لمجموعة متنوعة من الأجهزة المحمولة التي تتطلب أداءًا ممتازًا واستهلاكًا منخفضًا للطاقة.