مراجعة كتاب: لا تجعلني أوقف هذه السيارة! – آل روكر

في كتابه الرائع “لا تجعلني أوقف هذه السيارة!: مغامرات الأبوة”، يقدم الكاتب الشهير آل روكر لقرائه رحلة عابرة إلى عالمه الخاص، حيث يتعرفون على زوجته ديبورا وابنتيه كورتني وليلى. تمامًا كما يعيش الرجال في جميع أنحاء البلاد، يظهر آل كوالد حديث في هذا الكتاب، حيث يلقي نظرة محبة على مفردات ومخاطر الأبوة.

يقدم آل للقراء نظرة استثنائية وحميمة إلى تجاربه مع علاجات العقم وعمليات الاعتماد، والمخاوف والدهشة الطبيعية للوالدين المتوقعين. وفي حين يدير احتياجات ابنتيه من زيجتين مختلفتين ومتطلبات حياة مهنية على المستوى العالي، يجده نفسه مثل الملايين الآخرين الذين يحلمون بأحدث سيارة رياضية متعددة الاستخدام، ويكافحون مع إدمان محلات GapKids، ويتأملون في اللحظات الذهبية لأول خطوات ووجبات عيد الأب الخاصة.

بالطبع، يستحضر كونه أب ذكريات طفولته، حيث يستعيد آل ذكرياته بركوب حافلة والده في بروكلين، وتعديه على أمر والديه “لا تدع أندرو يشاهد Psycho”، وبدايات شغفه بالرسم الكاريكاتوري. وعلى طول الطريق، يصل آل إلى فهم أعمق لحب والديه له وتقدير جديد تمامًا لهما كجدوين.

إن “لا تجعلني أوقف هذه السيارة!” يعتبر مثيرًا للمشاعر، صادقًا، ومضحكًا، حيث يقدم للقارئ نظرة سريعة إلى قلب الرجل في مقعد السائق، الأب الحديث، الذي يواجه تحديات الحياة بفهم وفكاهة.