“المجتمعات الصندوقية: رواية”
تأليف: دبليو. بي. كينسيلا
“المجتمعات الصندوقية” تعتبر صورة غريبة عن الحياة في بلدة صغيرة في فترة الأربعينيات، مليئة بكل شيء من مسابقات استدعاء البوم إلى حفلات زفاف أوكرانية مبهجة تدوم خمسة أيام. إنها جولة كوميدية ساحرة، مكتوبة بأسلوب فريد ومنحرف… غنية بالتفاصيل.”
هذا هو قصة “تراكبوكس أل ماكلينتوك”، الفتى القاسي من البلدة الصغيرة الذي اشتهر بضرب كرة البيسبول بقوة عبر نهر بيمبينا، وكاد أن يحصل على فرصة للتجربة مع فريق “سانت لويس كاردينالز” الحقيقي، لكنه في النهاية انتهى بمواجهة “بوب فيلر” من فريق “كليفلاند إنديانز” في حديقة “رينفرو”، إدمونتون، ألبرتا.
في طريقه نحو لحظة الحقيقة على اللوحة، نتعرف على الحياة الغريبة والمضحكة بشكل مؤثر للعديد من الأشخاص الذين عبروا عندماً ما عبروا عن نيو أوسلو، فارك، أو فينوسبرغ.
مليء بشرارة القصص الشعبية، بالتناوب ما بين الفاتنة، والمثيرة، والمحزنة، “المجتمعات الصندوقية” هي انتصار مسيرة كينسيلا الأدبية.
“المجد لـ ‘المجتمعات الصندوقية'”
الثناء على “المجتمعات الصندوقية”
“رائعة… ساحرة ومضحكة… إذا لم تحضر أبدًا حفلة اجتماعية صندوقية، فاذهب إلى هذه.”
- فاني فلاغ، مراجعة كتب “نيويورك تايمز”
“عمل كوميدي ضخم… مرحبًا بكم في العالم الخيالي الشاعري الذي يقدمه دبليو. بي. كينسيلا.”
- شخصيات
“قصة تملؤها الحنين لزمن كانت اللعبة تُلعب على عشب حقيقي وكانت تُعلن عن نهايتها بسبب الظلام… أسلوب منزلق يشبه الصوت الفكاهي لـ ‘غاريسون كيلور’.”
- “نيويورك تايمز”
الفئة: رواية، رياضة
الناشر: مجموعة راندوم هاوس للنشر
تاريخ النشر: مارس 1993
“المجتمعات الصندوقية” تعتبر لوحة فنية من أدب كينسيلا، حيث يرسم لنا صورة غنية ومشوقة لحياة الناس في البلدات الصغيرة، مع تفاصيلها الغريبة والمضحكة والمحزنة في الوقت نفسه. إنها رحلة ساحرة تأخذنا إلى عالم من الذكريات والمغامرات، وتأخذنا في رحلة عبر الزمن إلى فترة حيث كانت الحياة تتداخل بين الرومانسية والكوميديا وروح المنافسة الرياضية. تركبوكس أل ماكلينتوك يمثل بطل هذه الرواية، وهو شخصية غريبة ومميزة تقدم لنا نافذة إلى عالم مليء بالشخصيات الفريدة واللحظات العابرة التي تميز حياة البلدة الصغيرة.
هذه الرواية تعكس براعة كينسيلا في إحياء التقاليد والقيم البسيطة، وفي نقلنا إلى عوالم لا نستطيع سوى تخيلها. بأسلوبه اللطيف والمرح، يقدم لنا كينسيلا قصة لا تنسى تجعلنا نبتسم، نضحك، ونشعر بالحنين لأزمنة مضت. إنها قصة تلمس القلب وتشد العقل، تجعلنا نتأمل في جمال الحياة البسيطة، وفي العلاقات الإنسانية التي تبقى قوية رغم تقلبات الزمن والمكان.
“المجتمعات الصندوقية” هي ليست مجرد رواية، بل هي تجربة، رحلة فريدة في عوالم من الذكريات والأحلام والضحك والدموع. إنها عمل يستحق الاكتشاف، حيث تتلاقى الروائع الفنية مع السرد الجذاب، وحيث يجتمع الماضي بالحاضر في مزيج ساحر لا ينسى.