الدواء المذكور هو “فلوناز” (Flonase)، وهو عبارة عن عقار يستخدم في علاج حالات الرشح (Rhinitis)، سواء كانت ناتجة عن التحسس (الحساسية) أو نتيجة لالتهابات في الجيوب الأنفية. يعتبر الفلوناز من فئة الستيرويدات القشرية (Corticosteroids)، والتي تعمل عن طريق تقليل الالتهابات في الأنسجة وتقليل استجابة الجهاز المناعي.
تعبير المريض عن تجربته يظهر أنه كان يأمل في أن يساعد الفلوناز في تخفيف الاحتقان الليلي المستمر، ولكن لم يحدث ذلك. في الواقع، بدا الاحتقان قليلاً أسوأ بعد استخدامه. يبدو أن الطبيب لم يجد أي حساسيات في الاختبارات التي أجريت، على الرغم من أن المريض قد وجد أن مضادات الهيستامين ساعدته في الماضي وأنه يعتزم تجربتها الآن لمعرفة ما إذا كانت ستساعده.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمه المريض هو 1 من 10، وهذا يشير إلى أنه لم يكن فعالًا بالنسبة له. وقد تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والأغذية (FDA) في 11 يوليو 2011، وهو متوفر بوصفة طبية.
عدد المرات التي تم فيها وصف الدواء هو 22، مما يشير إلى أنه يستخدم على نطاق واسع في العلاجات المختلفة لحالات الرشح.
يتم احتساب درجة الأساس (Base Score) للدواء بناءً على مجموعة من العوامل مثل الفعالية والسلامة والتحمل، وهذا يساعد الأطباء والمرضى على فهم مدى فعالية الدواء في معالجة الحالات المختلفة. ويبلغ الدرجة الأساسية لهذا الدواء 7.064415429، والتي تشير إلى مستوى معتدل من الفعالية بناءً على المعايير المعتمدة.
بالطبع، يجب على المريض متابعة نصائح الطبيب والتوجه إليه للحصول على استشارة متخصصة وتقييم شامل لحالته الصحية، وقد يقترح الطبيب بدائل أو تعديلات في العلاج بناءً على استجابة المريض وتطور حالته الصحية.