مراجعة دواء أبيليفي (Abilify) لعلاج الفصام
دواء أبيليفي (Abilify) هو من الأدوية التي تستخدم لعلاج الفصام، والذي يُعد من الاضطرابات النفسية التي تتسم بفقدان الاتصال بالواقع وتشوش في التفكير والتصورات الواقعية. وفي هذا المقال، سوف نستعرض تجربة أحد المرضى مع هذا الدواء وفعاليته وآثاره.
تجربة المريض:
المريض، الذي يبلغ الآن من العمر 23 عامًا، بدأ باستخدام دواء أبيليفي (Abilify) منذ مايو 2012. كان في البداية يتناول دواء كلوزابين (Clozapine)، ولكن كانت تأثيراته ثقيلة جدًا عليه، حيث كان يعاني من الشعور بالدوار والاضطراب. تعودت حالته المرضية إلى تعاطي الماريجوانا ترفيهياً مما أدى إلى حدوث انهيار نفسي. تم نقله إلى المستشفى وبدأ في تناول العلاجات الطبية.
من الجدير بالذكر أن الأطباء كانوا متفاجئين وسعداء بسرعة استعادته لوعيه الذاتي، إذ تمكن من العودة إلى منزله في غضون أسبوعين فقط، ولكنهم نصحوه بضرورة الاستمرار في تناول الدواء لمدة لا تقل عن 6 أشهر لتجنب حدوث أي عودة للأعراض. ورغم ذلك، ما زال يعاني من الشعور بالانفصال عن أفراد عائلته وعن ذاته، حيث يشعر بالتبعية الشديدة.
تقييم الفعالية:
من الواضح أن الدواء كان فعالًا للغاية في علاج حالة المريض. حيث أعطى المريض تقييمًا لفعالية الدواء بنسبة 10 من 10، مما يعكس رضاه التام عن النتائج التي حققها الدواء في تحسين حالته الصحية واستعادة وعيه الذاتي.
تاريخ الموافقة على الدواء:
تمت الموافقة على استخدام دواء أبيليفي (Abilify) من قبل اللجنة الدوائية الدولية في 27 يوليو 2013، مما يعني أن الدواء قد اجتاز الاختبارات اللازمة للسلامة والفعالية وتمت الموافقة عليه للاستخدام في علاج حالات الفصام.
عدد مرات وصف الدواء:
تم وصف دواء أبيليفي (Abilify) للمريض بشكل متكرر، حيث بلغ عدد مرات الوصف المباشر 33 مرة، مما يدل على اعتماد الأطباء على فعالية الدواء في علاج حالات الفصام.
الختام:
في الختام، يُعتبر دواء أبيليفي (Abilify) خيارًا فعالًا في علاج حالات الفصام، حيث أظهرت تجربة المريض الناجحة وتقييمه الإيجابي للدواء فعاليته وكفاءته في التعامل مع الأعراض. ومع توفر تاريخ الموافقة والترخيص من قبل الجهات الصحية المعتمدة، يمكن الاعتماد على هذا الدواء كخيار آمن وفعال في علاج حالات الفصام.