الدواء المشار إليه باسم Nexplanon هو عبارة عن عقار يستخدم لمنع الحمل، حيث يتم توجيهه للنساء اللواتي يبحثن عن وسيلة موثوقة لتنظيم النسل. يعتبر Nexplanon عبارة عن زرع صغير يُدرج تحت الجلد في الذراع العلوي، ويحتوي على هرمون البروجستين الذي يعمل على منع الحمل بشكل فعّال.
من خلال استعراض المريضة، نجد أنها أبدت استياءًا من تأثيرات العقار عليها. بدأت المريضة تشعر بالتأثيرات الجانبية بعد وقت قصير من إدراج الزرع، حيث بدأت تعاني من تقلبات المزاج وانخفاض في معنوياتها. ومع مرور الوقت، تفاقمت حالتها حتى بلغت درجة الاكتئاب، حيث عانت من الحزن الشديد والبكاء اليومي لمدة شهر كامل. تزامن ذلك مع فترة صعبة في حياتها الشخصية، مما أثر سلبًا على علاقتها الشخصية. كما شهدت المريضة نزفًا مهبيًا لمدة أسبوعين متواصلين، تلوها فترة شهرية عادية.
مع ذلك، تعتبر المريضة أن الجانب الإيجابي الوحيد من استخدام Nexplanon هو عدم حدوث الحمل، ولكنها تعتزم إزالته في أقرب وقت ممكن.
من الجدير بالذكر أن Nexplanon قد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للتحكم في الأدوية (UIC) في تاريخ 26 مايو 2017، وقد وُصف الدواء مرتين فقط.
تقييم فعالية العقار كما ورد من المريضة هو 5 من 10، حيث لا توفر التجربة الإيجابية المتوقعة وترتبط بمجموعة من الآثار الجانبية السلبية.
يرجى ملاحظة أن الآراء الشخصية والتجارب الفردية قد تختلف، ويجب دائمًا استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار بشأن استخدام أي عقار.