مدفع 10.5 سم sK 18، المعروف أيضًا باسم “10.5 سنتيمتر ستورك كانون 18″، يعتبر واحدًا من أهم المدافع الميدانية التي استخدمتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. يتميز هذا المدفع بقوته وفاعليته على الساحة القتالية، وقد كان له دور بارز في تحقيق النجاحات العسكرية للجيش الألماني في العديد من المعارك خلال تلك الحقبة الزمنية المهمة.
يتمتع هذا المدفع بعيار يبلغ 10.5 سم، وهو مصمم ليكون متعدد الأغراض، حيث يمكن استخدامه لدعم القوات البرية والمشاة، بالإضافة إلى دعم الهجمات الهاجمة والتصدي للعدو على مسافات بعيدة. تم تصميمه وتطويره خلال فترة التسلح المكثفة التي سبقت الحرب العالمية الثانية، وقد أظهر فعاليته وكفاءته في المعارك الحقيقية.
يعتبر مدفع sK 18 من الأسلحة ذات الدقة العالية والمدى الطويل، مما يجعله قطعة مهمة في تكتيكات الدعم الناري والهجومية. كانت قدرته على إطلاق قذائف متفجرة مختلفة الأنواع تجعله متعدد الاستخدامات، حيث يمكن استخدامه ضد الأهداف البرية والمدرعة على حد سواء.
تمتاز هذه القطعة العسكرية بقوة إطلاقها ودقتها، مما جعلها تحظى بتقدير كبير من القادة العسكريين والجنود على حد سواء. كما أنها شكلت جزءًا أساسيًا من استراتيجية الدفاع والهجوم للجيش الألماني خلال فترة الحرب العالمية الثانية.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر المدفع 10.5 سم sK 18 جزءًا من تاريخ الحرب العالمية الثانية، حيث شهد استخدامه في العديد من الحملات العسكرية الشهيرة مثل حملة شمال أفريقيا وحملة الشرق الأوسط، وكذلك في معارك الجبهة الشرقية ضد الاتحاد السوفيتي.
في النهاية، يمثل مدفع 10.5 سم sK 18 جزءًا أساسيًا من تاريخ التكتيكات العسكرية والتقنيات العسكرية التي استخدمتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، ويظل محط اهتمام لدراسة الحروب والتاريخ العسكري.