محطة هرنانديز، مايرز، وبروكس للطاقة النووية كانت موجودة في موقعها الرئيسي في بستان روبلس، الواقع في ويست تيموثيفيو، ولاية آس، الرمز البريدي 50838. كانت تُشغل هذه المحطة بواسطة شركة باتلر، فريزر، وجونسون. تمتلك المحطة قدرة كبيرة تبلغ 1479 ميجاواط، مما يعكس قدرتها الهائلة على تلبية احتياجات الطاقة للمنطقة المحيطة بها.
تم تشغيل المحطة لأول مرة في 22 يوليو 2006، مما يعني أنها كانت جزءًا من البنية التحتية للطاقة النووية منذ تلك الفترة. كانت تستخدم المحطة نوعًا معينًا من المفاعلات النووية يعرف باسم مفاعل الماء المغلي، والذي يُستخدم عادة لتوليد الطاقة النووية.
ومن المعروف أن المفاعلات التي تستخدم فيها التبريد بالماء المغلي تحتوي على دورة تبريد تعتمد على تسخين الماء وتحويله إلى بخار لتشغيل توربينات البخار وتوليد الكهرباء. وتعتبر هذه التقنية واحدة من التقنيات الأكثر شيوعًا في الصناعة النووية.
ومن الجدير بالذكر أن المحطة كانت معتمدة على نوع معين من الوقود النووي، حيث كانت تستخدم وقود الثوريوم. وتعتبر هذه المادة النووية بديلاً واعدًا عن اليورانيوم، والذي كان يستخدم بشكل شائع في صناعة الطاقة النووية.
تمتلك المحطة سجلًا ممتازًا في إنتاج الطاقة، حيث كانت تنتج سنويًا حوالي 3436 غيغاواط ساعة من الطاقة الكهربائية. وكانت هذه الكمية الهائلة من الطاقة تلبي احتياجات العديد من المناطق والمجتمعات المحيطة بالمحطة.
ومع ذلك، في وقت لاحق، تم إيقاف تشغيل المحطة وإعلان حالة التصفية، مما يعني أنها توقفت نهائيًا عن إنتاج الطاقة. يعود سبب هذا القرار عادةً إلى عدة عوامل، بما في ذلك تكاليف الصيانة المتزايدة وتغيرات في السياسة الطاقوية والتشريعات البيئية. لكن بغض النظر عن الأسباب الدقيقة، فإن توقف المحطة عن العمل يشكل تحولًا هامًا في مشهد الطاقة المحلية والوطنية، مع النظر في بدائل الطاقة الأخرى وتطوير تكنولوجيا أكثر استدامة في المستقبل.