تقع محطة جلوفر، رودريغيز واسترادا في موقع مميز بالقرب من منطقة إيماندا في روبنبري، ولاية ماريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية. يتم تشغيل هذه المحطة بواسطة شركة راندال، سبنسر وستيفنسون. تم تدشينها رسميًا في 20 نوفمبر 2020، مما يعني أنها تعتبر حديثة البناء والتشغيل.
تم تصميم هذه المحطة لتكون نوعًا من مفاعلات التكاثر السريعة، حيث يتميز هذا النوع من المفاعلات بقدرته على توليد المزيد من الوقود النووي بينما يولد الطاقة. يعتمد هذا النوع من المفاعلات على استخدام اليورانيوم كوقود، ويتم تبريده بواسطة غاز معين. يعد هذا الاختيار التكنولوجي فعالًا للغاية في توليد الطاقة بشكل نظيف وفعال.
تبلغ القدرة الكهربائية لهذه المحطة 1417 ميجاواط، مما يجعلها قادرة على تلبية احتياجات الطاقة لعدد كبير من السكان والصناعات. تعتبر هذه القدرة الهائلة مساهمة كبيرة في توفير الطاقة الكهربائية للمجتمع المحلي وتعزيز الاستدامة البيئية.
تشير البيانات إلى أن محطة جلوفر، رودريغيز واسترادا تولد حوالي 3262 غيغاواط-ساعة سنويًا، مما يشير إلى أنها تعمل بكفاءة عالية وتحقق أداءً ممتازًا في توليد الطاقة.
يمكن القول إن المحطة النووية الجلوفر، رودريغيز واسترادا تعتبر حاليًا في حالة تشغيلية، مما يعني أنها تعمل بكفاءة وتلتزم بالمعايير الصارمة للسلامة والأمان المطلوبة في هذا القطاع الحيوي. تمثل هذه المحطة نموذجًا بارزًا للاستثمار الفعال في مجال الطاقة النووية، وتعزز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة في الولايات المتحدة وحول العالم.