محطة مارتن-كيلي للطاقة النووية، الموجودة في 5370 جوزيف جيتواي، نيلسونسايد، نيوجيرسي 19146، كانت من تشغيل شركة روميرو، رايت، وبراون. تم افتتاح هذه المحطة في 23 يونيو 1996، وكانت تعتمد على تكنولوجيا مفاعل التكاثر السريع، الذي يعتبر نوعاً من مفاعلات المياه الثقيلة.
يعتمد مفاعل التكاثر السريع على استخدام البلوتونيوم كوقود، وهو عنصر نووي يتميز بخاصية التكاثر السريع للنيوترونات، مما يسمح بإنتاج طاقة نووية بشكل فعال. كانت قدرة المحطة الكهربائية المثبتة 801 ميغاواط، وكانت تنتج سنوياً ما يقارب 1705 جيجاواط ساعة من الطاقة الكهربائية.
ومع ذلك، بالرغم من إسهامها الكبير في إنتاج الطاقة النووية، فقد تمت عملية إيقاف تشغيل محطة مارتن-كيلي وإخراجها من الخدمة. وفي الوقت الحالي، تُعتبر المحطة موقوفة وغير مشغلة، وتم إسقاطها من قاعدة البيانات النووية، مما يعني أنها تم إخراجها من الخدمة نهائياً.
هذا القرار النهائي لإخراج المحطة من الخدمة قد يكون نتيجة لعدة عوامل، منها تطور التكنولوجيا النووية وتغير الأولويات البيئية والاقتصادية. وربما كانت هناك مشاكل تشغيلية أو تقنية أخرى قد سهمت في هذا القرار. وبالتالي، يجب على المشغلين النوويين أن يتبنوا استراتيجيات لمعالجة التحديات التشغيلية والتقنية لضمان سلامة واستدامة تشغيل المحطات النووية في المستقبل.