بعنوان “الدولة ضد العدالة”، يقدم الكتاب الذي كُتب بواسطة وارفيلد وجالاتين رواية مثيرة تحمل في طياتها جميع التشويقات المذهلة التي نجدها في روايتي “الشك المعقول” و”البراءة المفترضة”. تدور الأحداث في إطار محاكمة جنائية مثيرة، حيث يتصارع محاميا الاتهام والدفاع، اللذان يمتلكان خبرة وإصراراً على الانتصار، في محاولة للانتقام من بعضهما البعض.
تتناول الرواية جريمة قتل مثيرة لابن دبلوماسي روسي يبلغ من العمر ست سنوات، والمتهم في الجريمة هو ت. ج. جاستيس، وهو شخص غريب الأطوار ونفساني يعاني من تاريخ من إساءة معاملة الأطفال. يتعاطى المدعي العام جاردنر لاوسون، والذي هو أب لصبي صغير بدوره، مع القضية بالتزام عاطفي قوي في البداية. لكن عندما يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بفجائية بإعادة التحقيق إلى الشرطة المحلية، يشعر جاردنر بالخطر. ولا يوجد تهديد أكبر من كنت كينغ، المحامي الدفاعي الخبيث والمتلاعب، الذي هو أيضًا عدو جاردنر الموجه.
مع توجيه كينغ هجومه الدفاعي الساخر، يتعهد جاردنر بالانتصار – على الرغم من الأدلة المشوشة والأدلة المربكة. بالنسبة لمساعد جاردنر جينيفر موندي، التي تشاهد رئيسها وكينغ يتصارعان فوق وخارج القانون، تؤكد هذه القضية الشائعات بأن خلافهما يُشعله سر شخصي مظلم. لكن هذه هي فرصة جينيفر الأولى في ملاحقة اتهام رئيسي، وعليها أن تظل مستهدفة… على الرغم من مشاعرها المتزايدة تجاه جاردنر.
بالنسبة لروبرت هاميلتون، المسؤول في وزارة الخارجية، فإن اللغز يحمل تداعيات دولية. حتى مع تليين موقف روسيا، يأمر رؤساؤه بمراقبة سلوك غريب في الجالية الدبلوماسية الروسية بعد الجريمة. إنه يقظة ستقوده إلى كشف حقائق مدمرة حول طبيعة القضية.
بالنسبة لت. ج. جاستيس، فهذه مسألة حياة وموت ببساطة. وبالنسبة لجاردنر لاوسون، فإن الدافع لمواصلة الدفع، على الرغم من شكوكه الخاصة، يقذفه في قضية محيرة لا يبدو أنه يمكنه الفوز بها، ضد خصم لا أخلاقي يريد الانتصار داخل وخارج القاعة المحكمة.