بعد مضي سبع سنوات، تقدم لنا مانغا “بعد سبع سنوات” حكاية مثيرة ومليئة بالغموض والتشويق، تتبع حياة الشابة العادية كالا ماهاراني، التي عاشت دائمًا تحت قيود والدها. في إحدى الأيام، قررت كالا الهروب من المنزل للاحتفال برأس السنة 2014 في بالي. إلا أن القدر أخذها في اتجاه لم تكن تتوقعه.
في هذه الرحلة الغامضة، تغمرنا القصة بلحظة مأساوية عندما تغرق كالا في البحر، لكن يظهر صديقها وينقذها، لكنه يكشف لها بأن سبع سنوات قد مرت كالزمن السحري. هنا يتفتح الستار على عالم جديد لكالا، حيث يتداخل الزمن بطريقة غامضة.
تبرز الأسئلة بقوة: ما الذي سيحدث لكالا في هذا الزمن الجديد؟ كيف ستتأقلم مع هذا التغيير الكبير؟ وماذا عن عائلتها وأصدقائها؟ هل ستستطيع العودة إلى الزمن الأصلي؟
تصنف هذه المانغا بأنها درامية ومليئة بالغموض، حيث يتناول الحبكة الملونة والساحرة قضايا السفر عبر الزمن بشكل مثير. يتميز العمل بفنونه الإندونيسية، ويتنوع بين لوحات رائعة ولقطات تعبيرية تجذب القارئ بقوة.
تعتبر “بعد سبع سنوات” خيارًا مثيرًا لمحبي المانغا الذين يبحثون عن قصة غامضة مع لمسة خاصة، حيث يمتزج الوقت والخيبة والأمل في سياق فريد ومبهج.