ماريا ريسا، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام في عام 2021، تعتبر شخصية بارزة ومؤثرة في مجال حرية التعبير ودعم الديمقراطية. وُلدت في مدينة مانيلا بالفلبين في 10 فبراير 1963، وهي محايدة وناشطة في مجال الصحافة وحقوق الإنسان.
تمنح جائزة نوبل للسلام لماريا ريسا وشريكها في الجائزة “دميانوسو سوس” تقديرًا لجهودهما في حماية حرية التعبير، التي تعتبر أساسًا للديمقراطية والسلام الدائم. إن العمل الذي قامت به ريسا وسوس يشمل مساعيهما الحثيثة للتصدي للقيود على حرية الصحافة وتقييد حرية التعبير في بلادهما وفي مناطق أخرى من العالم.
تأتي جائزة نوبل للسلام كتقدير دولي لتضحياتهما وجهودهما المتواصلة في مجال الصحافة وحقوق الإنسان. وتعكس هذه الجائزة أيضًا الاعتراف بأهمية الحرية الإعلامية في بناء مجتمعات ديمقراطية ومستقرة، وتشجيع للمزيد من الجهود لحماية هذه القيم الأساسية في جميع أنحاء العالم.
تتمتع ماريا ريسا بسجل حافل من الإنجازات والتضحيات في سبيل الدفاع عن حرية التعبير وحقوق الإنسان. إن فوزها بجائزة نوبل للسلام يسلط الضوء على الأهمية الكبيرة لمثل هذه الجهود في تعزيز السلام والديمقراطية على الصعيدين المحلي والدولي.