يتحدث الكتاب المقدس عن الذبائح بشكل كثير في العهد القديم، حيث كانت الذبائح تُعتبر جزءًا أساسيًا من طقوس العبادة. كان اليهود يُنفِّذون العديد من الذبائح الحيوانية والحبوبية في المعابد لتكفير الخطايا ولإيثار الله والحصول على بركاته. كما ورد أيضًا في الكتاب المقدس عن تقديم الذبائح على المذبح، منها يرسله بخوراً لذكررسنبته (لاي 2:2)، وتحمله الكهان بألبسة الكهنوت (لاي 7:31). وعملية الذبح كان يتم فيها تذويب الدم على المذبح أو رشه على الجدران. وكان يتم تحويل الفروة والأمعاء والأعضاء الداخلية إلى رائحة عطرية للرب عن طريق الحرق على المذبح. وتُذكر العديد من الذبائح في الكتاب المقدس، منها: ذبائح الخطايا، وذبائح الشكر والتأديب، وذبائح العهد وذبائح العدول. ومع ولادته، فتح المسيح بابًا جديدًا من العبادة التي لم تعد تتطلب القربان الحيواني، لأنه كان القربان الكامل الذي خُلصَ بالكاملية من خطايا البشر.
0
