ماذا يقول القرآن عن المطر؟

يذكر القرآن الكريم في العديد من الآيات المطر وأهميته، ومنها:

– “وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ” (المؤمنون: 18)، وتعني هذه الآية أن الله يُنَزِّلُ المطر على الأرض بكمية محددة وقدر معلوم، ثم يُسْكِنُه في الأرض لتستخدمه النباتات والحيوانات والإنسان.
– “وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۚ كَذَٰلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ” (الأعراف:57)، وتعني هذه الآية أن الله يُرسل الرياح لتُخبر بقدوم البركة والخير، ثم يُنزل المطر على الأرض الميتة لتُنشِّطَهَا وتُحْييَهَا مرة أخرى، تحمل كل ثمرات وفواكه.
– “وَأَنزَلْنَا الْمَاءَ مِنَ السَّمَاءِ بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ * فَنُنَبِّئُكُم بِهِ قَبْلَ أَن يَكُونَ” (القصص: 23-24)، وتعني هذه الآيتان أن الله يُنَزِّلُ المطر على الأرض بكمية محددة وقَدرٍ معلوم، ثم يُسْكِنُه في الأرض لتستخدمه المخلوقات، ويعلمنا الله بقدوم المطر قبل وصوله بعدة شِعارٍ وأشياء تفوحُ بها بالخير والرَّحْمة.

وتصف القرآن كذلك المطر بالكلمات الجَميلة النابِضَة بالشعرية والدِّلالة، ويمكن معرفة ذلك خلال قراءة السور والآيات المختلفة التي تذكر المطر.