ماذا يقول القرآن الكريم عن الموت؟

يذكر القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن الموت، ومنها:

1- “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ”، سورة آل عمران، الآية 185. وهي تعني أن كل نفس محكومة بالموت، والموت جزء طبيعي من الحياة، ومن ثم يجب علينا أن نعمل صالحاً لنحصد ثوابنا في الآخرة.

2- “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ”، سورة المنافقون، الآية 9. وهي تعني أنه يجب أن نكون مستعدين للموت في أي وقت، ولا يجب أن تشتتنا الأمور الدنيوية عن ذكر الله.

3- “أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ تِبْتَلُونَ”، سورة الحج، الآية 5. وهي تعني أن الله خلقنا من عدة مراحل، وهذا يدل على أن الموت جزء من دورة الحياة التي منحنا إياها الله.

4- “وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ”، سورة الأنبياء، الآية 34. وهي تعني أن الموت هو حقيقة محتملة على الصعيد الشخصي، ولذلك يجب أن نستعد له.

5- “وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”، سورة لقمان، الآية 34. وهي تخبرنا أنه لا يمكننا التنبؤ بوقت ومكان الموت، وأنه من الأفضل أن نتواضع ونعيش حياتنا بشكل صحيح ونتقرب من الله في كل الأوقات.

وإنما هذه مجرد عدة آيات من العديد من الآيات الأخرى في القرآن الكريم التي تتحدث عن الموت ودوره في الحياة الإنسانية.