يمكن تقسيم مراحل التطور النباتي إلى الأنواع التالية:
1- العصر المغربي (الراكد): (قبل 450 مليون سنة)
في هذا العصر، كانت الأرض تتميز بالبيئة البحرية و الجو الغني بالكربون، وكانت الكائنات الحية تتحرك بطريقة بطيئة جداً.
2- العصر الكامبري: (450-500 مليون سنة)
في هذا العصر ظهرت أسماك و أنواع جديدة من اللافقاريات والمحاريث البحرية، كما شهدت بداية ظهور الكائنات الحية الخارجة عن البيئة البحرية، مثل الحيوانات الأرضية والنباتات.
3- العصر الديفوني: (410-350 مليون سنة)
في هذا العصر، ظهرت النباتات الأرضية الأولى وبدأت في التكاثر بواسطة البيض و الفطريات التكافؤية وإكتشاف نظام الجذور والأوراق الأولية.
4- العصر الكربوني: (350-290 مليون سنة)
شهد هذا العصر زيادة في حجم النباتات، وتحوّلات تطورية حيث بدأت الحيوانات العاشبة بالظهور على سطح الأرض و بدأت البراري بالتكوّن، كما شهد هذا العصر تطور الأشجار و الأوراق النباتية.
5- العصر الثلاثي: (290-205 مليون سنة)
نمى وازداد تعقيدا آلية تتابع الأجيال و الخلايا الإنجابية للنباتات، إلى جانب تطور المسامات و الصمامات الحديثة لتحكم بانتقال المياه و الغازات، كما تطور أيضاً معالجة النباتات للأكسجين و الكاربون، في هذا العصر بدأ تشكل سّلم التطور النباتي والذي صمّم لفترات محددة بالنسبة لخصائص نوع معين من النباتات.
6- العصر الجُوراسي: (205-145 مليون سنة)
ظهرت الأزهار و الأشجار الجديدة مع تطور و تحسن نظام الإخصاب بالأزهار بالإضافة إلى نمو الأوراق و الأزهار و ظهور الثمار و السيقان و الجذور الحديثة، في هذا العصر تشكل بشكل أساسي سّلم التطور النباتي العالمي و الذي استمر لفترات زمنية أطول.
7- العصر الطباشيري: (145-66 مليون سنة)
كانت الأرض في العصر الطباشيري غنيّة بزواحف الديناصورات، وكان عصراً لظهور العديد من المجموعات المختلفة من النباتات، وظهرت العديد من الأوراق والأزهار والثمار الحديثة.
8- العصر الحديث: (66 مليون سنة- حتى الآن)
في هذا العصر، تطورت النباتات بصورة كبيرة، حيث ظهرت أنواع جديدة و تغير أشكال وخصائص النباتات الحالية نتيجة التغيرات المناخية والبيئية في الأرض.