قصة عرافة اليهودية ترتبط بتجربة النبي صموئيل في الإسرائيل القديمة. يعتبر صموئيل النبي الأخير في العهد القديم اليهودي وقد عاش في القرن الحادي عشر قبل الميلاد.
يذكر أن الله كان يتكلم مع صموئيل ويعطيه الأوامر والنصائح، والتي كان يقوم بتوجيهها للفريق العسكري الذي كان يقوم بمحاربة أجناس أخرى. ومع ذلك، كان النبي بحاجة إلى قوة إضافية لتحقيق النصر وتحقيق الفوز على الأعداء.
وفي إحدى المرات، استشير صموئيل معرفة ما يجب القيام به في معركة مع أعداء إسرائيل. وفجأة، ظهرت له امرأة تدعى “العرافة”، وهي تحمل قناعاً، وطلبت من صموئيل الاستماع إليها.
إذاعدت العرافة صوتها المغموم للنبي، وطلبت منه تقديم زيت الوقود لها، وذلك لأنه لم يكن موجوداً في المكان. وبعد أن قدمه لها، حدثت إعجابات كبيرة، وتوقعت في النهاية انتصارًا سهلًا للقوات الإسرائيلية.
ويعتبر وجود العرافة وما جرى بينهما أحد المشاهد الخلابة في الكتاب المقدس، وهي تأتي لتمثل القدرة الفائقة التي يمكن أن يمنحها الله لأي كائن إنساني في العالم لتحقيق أحلامه.