حركة اليهودية في أوروبا قد تاريخ طويل ومعقد. يمكن تتبعها إلى العصور القديمة، حيث عاشت الشعوب اليهودية في مختلف أنحاء القارة. ومع ذلك، فإن الحركة اليهودية في أوروبا تتعلق بشكل أساسي بالتجارة والتبادل الثقافي والديني بين اليهود والمجتمعات الغير يهودية المحيطة بهم.
خلال العصور الوسطى، تعرضت الشعوب اليهودية للعديد من المضايقات والاضطهادات، بما في ذلك إجبارهم على العيش في غيتوهات وفرض القيود عليهم. وعلى الرغم من ذلك، فإن اليهود في أوروبا استطاعوا أن يعيشوا ويزدهروا، وأصبحوا جزءًا هامًا من المجتمعات التي يعيشون فيها.
في القرن التاسع عشر، شهدت حركة اليهودية في أوروبا تطورًا جديدًا مع ظهور الحركة الصهيونية، التي تهدف إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين. وقد شهدت حركة اليهودية في أوروبا توترًا مع ظهور النازية في ألمانيا والهولوكوست، حيث تم ارتكاب مجزرة هائلة ضد اليهود في أوروبا وتهجيرهم.
بعد الحرب العالمية الثانية، قامت حركة الهجرة اليهودية من أوروبا إلى إسرائيل، وشهدت الحركة اليهودية في أوروبا تغيرات كبيرة. ويعد تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948 من أهم الأحداث التي شهدتها حركة اليهودية في أوروبا.
اليوم، لا تزال هناك مجتمعات يهودية نشطة في أوروبا، وتواجه تحديات مختلفة مثل التطرف والمضايقات الأنتيسمية. ومع ذلك، فإن الحركة اليهودية في أوروبا لا تزال تعكس تنوعًا ثقافيًا ودينيًا وسياسيًا واجتماعيًا.