ألبرت آينشتاين لعب دوراً حاسماً في التحول النووي عندما قدم مفهوم الطاقة النووية في مقالة عام 1905، حيث طرح فكرة تحويل الكتلة إلى الطاقة في معادلته الشهيرة E=mc².
في وقت لاحق، عندما اكتشفت فرنسا وبريطانيا وألمانيا أن الانشطار النووي يمكن أن يولد طاقة هائلة، أصبح ذلك الاكتشاف قضية بحث للكثير من العلماء حول العالم، بما في ذلك آينشتاين.
وقد شجع آينشتاين في الأصل الحكومة على البحث عن وسيلة للحصول على الطاقة النووية لأغراض سلمية، ولكنه فيما بعد أدرك أن الطاقة النووية يمكن استخدامها في أغراض عسكرية أيضاً.
ومع تقدم الحرب العالمية الثانية، تم حث آينشتاين على العمل على مشروع سري في لوس ألاموس ، وحيث عمل بأشد جهده على تطوير القنبلة الذرية ، التي تم اختبارها في يوليو 1945 في مدينة هيروشيما اليابانية و ناجساكي، والتي خلفت آلاف الضحايا.
على الرغم من أن آينشتاين لم يشارك في مشروع التطوير بشكل مباشر، إلا أن دوره كان حاسمًا في إشراك الحكومة في بحث استخدام الطاقة النووية لأغراض عسكرية. واليوم، يُذكر ألبرت آينشتاين باعتباره واحدًا من أكثر العلماء نفوذًا في عصرنا الحديث، ولكنه يظل شخصية مثيرة للجدل نظرًا لمساهمته في تحويل العالم نحو الأسلحة النووية.