قصة أبو هريرة والهرة هي قصة عن الصبر والاحتساب والتفاؤل في الحياة. تدور القصة حول رجل يدعى أبو هريرة، كان يعيش في المدينة وكان فقيراً جداً. كان يعيش بمفرده ولا يملك أي أصدقاء أو عائلة.
في يوم من الأيام، وجد أبو هريرة هرة صغيرة مشردة وجائعة. قرر أن يأخذها معه ويعتني بها. بدأ يطعمها ويسقيها ويهتم بها بشكل جيد. أصبحت الهرة تثق به وتحبه بشكل كبير.
في الأيام التالية، بدأت الهرة في إحضار الحظ لأبو هريرة. كانت تصطاد الفئران والحشرات وتجلبها له كهدايا. كما كانت تحميه من الأخطار عن طريق التنبيه عندما يقترب أحد منه.
مع مرور الوقت، تحسنت حياة أبو هريرة بفضل الهرة. بدأ يبيع الفئران التي قامت الهرة بصيد ويحصل على المال من ذلك. اشترى منزلاً صغيراً وأصبح لديه الكثير من الأصدقاء والمعارف.
ومع ذلك، بدأت الهرة تكبر وتكبر وتصبح أكبر وأكبر. صارت الهرة تأكل أكثر وتستهلك المزيد من الطعام، وأصبح على أبو هريرة صعوبة في تلبية احتياجاتها.
في النهاية، قرر أبو هريرة أن يتخلى عن الهرة بحزن كبير، حيث كان يعلم أنها لن تتمكن من العيش بشكل صحيح معه بعد الآن. وعلى الرغم من الحزن، اعتبر أبو هريرة أنها كانت نعمة له لفترة من الزمن وأنه يجب أن يكون شاكراً على ذلك.
تعلم أبو هريرة من هذه القصة أهمية الصبر والاحتساب في الحياة، وأنه يجب أن يقدر النعم التي يحظى بها بغض النظر عن مدة استمرارها.